سجل ثلاثة أهداف بنكهة عراقية . الأنصار يتغلب على العهد ويحافظ على "الثنائية" اللبنانية

واصل الأنصار مسيرة تعزيز أرقامه القياسية وتكديس الألقاب المحلية، إذ توّج موسم 2006 - 2007 باحتفاظه بثنائية كرة القدم اللبنانية أي الدوري والكأس، إثر تغلبه في نهائي مسابقة الكأس ال35 على العهد 3-1، وهي النتيجة ذاتها التي حققها في نهائي الموسم الماضي أمام الحكمة.
وبذلك، حصد"الأخضر"لقب الموسم للمرة ال11 في تاريخه وحقق"الثنائية"للمرة العاشرة، وبات سجله يضم 32 لقباً في 40 عاماً.
ولم يفرض الأنصار سيطرته الا في مستهل الشوط الثاني، مستغلاً أخطاء دفاعية عهداوية واستعجال في التسجيل بعد تحكّم في مجريات اللقاء طوال الشوط الأول. فاختلفت الصورة، واستطاع عراقيا الأنصار أحمد مناجد عباس وصالح سدير من قلب الدفة، مؤكدين أن من يسبق الى التسجيل يتحكّم بمفاتيح اللعب.
لم تمض ثلاث دقائق على انطلاق الشوط الثاني حتى استغل عباس خطأ قاتلاً من قلب دفاع العهد عباس كنعان، الذي فشل في إعادة الكرة برأسه الى الحارس محمد حمود، فحولها مباشرة الى الشباك في الدقيقة 48.
وإنتفض مواطنه سدير على"إيقاعه الخافت"عندما تلقى كرة من عباس فاستدار على نفسه وحولها الى داخل الشباك 64. وأضاف الهدف الثالث توابل الى النكهة العراقية الهجومية حين تلاعب عباس بالدفاع العهداوي والحارس حمود مهيئاً الكرة لسدير، الذي لم يجد صعوبة في ترجمتها في قلب الشباك 73.
غير أن العهد الذي خاض اللقاء بتشكيلة محلية صرف، أبى أن يغادر الملعب من دون بصمة واعدة، وقّعها مهاجمه الدولي"الأولمبي"حسن معتوق الذي سدد من نحو 35 متراً كرة مباغتة إخترقت المقص الأيسر للحارس لاري مهنا 85. وأكمل حامل اللقب في موسمي 2003 - 2004 و2004 - 2005 الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعدما طرد الحكم الدولي رضوان غندور كنعان لعرقلته سدير المنفرد.
ولن تتخطى عطلة غالبية الفرق المحلية الأسبوعين كونها مدعوة لمشاركة في كأس النخبة بدءاً من 29 آب أغسطس المقبل.
ويُنتظر أن يعزز العهد صفوفه بثلاثة أجانب باكورتهم توقيع الليبرو البرازيل دياغو على كشوفاته، وذلك ضمن خطة التدعيم باشرها منذ منتصف الموسم المدير الفني الألماني روبرت غاسبارت.