دشّن الرئيس الشرفي لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان المشاريع الاستثمارية الجديدة للنادي، في حضور الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، ونائبه الأمير نواف بن فيصل، والعديد من الشخصيات الرياضية البارزة. وأكد الأمير خالد بن سلطان أن المشاريع الشبابية تأتي في عهد الخير والبركة عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال:"إننا نعيش في عهد النماء لخادم الحرمين الشريفين، عهد النهضة الاقتصادية في كل المجالات، بما فيها نادي الشباب". وتابع:"ولا أنسى في هذا اليوم أن أقول بكل صراحة رحم الله فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، الذي بنظرته الثاقبة خطط وتصور ومشى ضد كل الرياح، حتى بدأت الرياضة في المملكة العربية السعودية تتابع خطاها، وأصبحت الأندية السعودية مميزة على المستويين الآسيوي والدولي، والحمد لله أكمل الأمير سلطان والابن نواف المسيرة، وبرعايتهما ووجودهما معنا يثبتان للجميع أن هناك رعاية وإشرافاً متكاملاً ومستمراً ليس لناد عن آخر، ولكن لكل النوادي بالتساوي، فكل الأندية أعين في رأس واحدة، وفي النهاية أختتم بحمد الله سبحانه وتعالى، وبسم الله نفتتح هذا المشروع". وأضاف،"هناك دراسات تقول بأن عوائد المشروع ربما تتصاعد، وربما تكون هناك مفاجآت أكبر خلال العامين المقبلين". من جانبه، امتدح الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، المشاريع الاستثمارية لنادي الشباب قائلاً:"ما شاهدناه هو أمر مثالي جداً، وهو من تفكير وتنفيذ الأمير خالد بن سلطان، وأوجه له شكري الجزيل على هذا المشروع، الذي يسجل كأكبر مشروع استثماري في الأندية السعودية، كما أقدم الشكر الجزيل لأخي خالد البلطان وجميع أعضاء مجلس إدارته على طريقة إدارة النادي، لأن هناك نشاطات جيدة جداً". وتابع:"ففضلاً عن المشاريع والأنشطة الأخرى التي يقوم بها الشباب بشكل جيد ومميز، هناك الأنشطة المختلفة، مثل أنشطة الاحتياجات الخاصة والمركز الصيفي". وأكد الرئيس العام أن الرياضة السعودية قطعت شوطاً كبيراً في طريق الخصخصة قائلاً:"قطعنا نسبة أكثر من 60 في المئة، ونحتاج إلى سنوات قليلة حتى نصل إلى مرحلة الخصخصة المتكاملة، والخصخصة بدأت بشكل غير مباشر في جميع أنديتنا ومنها نادي الشباب، وسنصل إلى الخصخصة الحقيقية خلال من خمس الى ست سنوات". وكان رئيس النادي خالد البلطان كشف في كلمة ألقاها أنه قال للأمير خالد بن سلطان عندما أُخبر بالمشروع أن تنفيذه مستحيل مضيفاً:"هذا المشروع هو من فكر الأمير خالد بن سلطان، وإن أُمرنا بتنفيذه فلأننا لم نفاجأ به في نادي الشباب لأنه كان مشروعاً قديماً، وما فعلناه كان مجرد أننا نحاول مع المستثمر إيجاده على أرض الحقيقة". وتابع:"وهنا لا بد من أن نشيد بجهد الأمير سلطان بن فهد الذي بادر بالتوجيه والرعاية ومباركة هذا المشروع، وكان يقف معنا أمام أية مشكلة تواجهنا في مجلس الادارة أو في فرقنا الرياضية، وهذه حقيقة واضحة وجلية، فله منا كل العرفان". وأضاف:"ولا ننسى الأمير نواف الذي لم يبخل علينا بأية نصيحة أو دعم أو توجيه في كل أنواع الرعاية، ونبارك له الجائزة القيمة جائزة التفوق الأولمبي، فهو متفوق، وعلّمنا التفوق". ثم تفضل الرئيس الفخري بافتتاح المنشآت الحديثة، وتكريم الشركات الداعمة وهي: شركة اتحاد الاتصالات موبايلي، شركة الاتصالات السعودية، راديو وتلفزيون العرب، شركة أي تو للاتصالات، شركة العرض المتقن. بعد ذلك تمت مراسم توقيع عقود المشاريع.