لم تعد الشاعرة العراقية نازك الملائكة 84 عاماً، قادرةً على التعرف على ممن حولها من أقارب وأصدقاء، بعدما خارت قواها إزاء"مرض النسيان"الزهايمر. والشاعرة العراقية المقيمة في القاهرة التي ينسب إليها كثيرون ريادة الشعر الحر من خلال قصيدتها الشهيرة"الكوليرا"1947، أدخلت الى المستشفى أخيراً أكثر من مرة، بحسب ما قال أحد القريبين منها لپ"الحياة"، ذاكراً أن"كبر سنها وإصابتها بمرض الزهايمر أثراً في ذاكرتها كثيراً، وهي ما ان تستقر حالتها الصحية حتى تعود مجدداً إلى شقتها في مصر الجديدة". وناشد أمين عام الاتحاد العام للكتّاب والأدباء العرب محمد سلماوي،"قادة الدول العربية بعامة، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خصوصاً، رعايتها صحياً في وضعها الراهن". وقال في اتصال هاتفي مع"الحياة":"عهدنا في خادم الحرمين حرصه على رعاية المثقفين والأدباء العرب، ونحن على ثقة بأنه سيولي رعايته الكريمة لنازك الملائكة في وضعها الصحي الحالي". وأضاف:"المثقفون والأدباء هم طليعة المجتمعات المتحضرة في العالم، وحضارة الأمم تقاس بمدى رعايتها لأبنائها المثقفين، وإذا كان هذا الأديب في قامة نازك الملائكة، فإن واجبنا تجاهه يكون مضاعفاً".