أعيد إدخال "أسطورة" كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إلى المستشفى أمس الجمعة، وذلك بعد يومين فقط على خروجه منها، عقب خضوعه لعلاج مدته 13 يوماً، بسبب مشكلات صحية ناجمة عن تناوله المفرط للكحول. وأكد طبيب مارادونا الشخصي الفريدو كاهيه ان حياة النجم الدولي السابق ليست في خطر، وهو قال في تصريح إلى راديو"دل بلاتا"المحلي:"لا يوجد خطر على حياة دييغو، وقد ادخل إلى المستشفى للعلاج من أوجاع قوية في البطن". وسبق ان قال كاهيه نفسه ان مارادونا لم يشف تماماً من العارض الصحي الذي تعرض له، وكشف انه سيتم نقل قائد منتخب الأرجنتين الفائز بلقب كأس العالم عام 1986 إلى سويسرا لمتابعة فترة النقاهة. وأشار:"شكك مارادونا سابقاً بارشاداتنا، إلا انه يسمع اليوم النصائح التي نقولها له، لأنه أضحى يدرك حجم المشكلة التي يعاني منها.