وسط موجة احتجاجات صارخة ومتكررة من لاعبي زاناكو الزامبي، فاز الترجي التونسي في ملعبه ووسط جماهيره على ضيفه 2 - صفر فقط، في ذهاب الدور الثاني لدوري ابطال افريقيا لكرة القدم اول من امس، وأحرز شكيب شخم وكمال زعيم من ركلة جزاء هدفي الترجي بعد 26 و62 دقيقة. وتعرض الحكم الموريتاني محمد المجريح لاعتداءات بدنية من لاعبي زاناكو عقب احتساب ركلة الجزاء ولم يتخذ موقفاً حازماً ضد المعتدين، وغادر الملعب يحيطه أكثر من 30 رجل أمن لحمايته من بطش لاعبي الفريق الضيف. وفي مدينة الشلف الجزائرية، تدخلت العارضة في منتصف الشوط الثاني لتحمي انبي المصري من هدف مؤكد للنجم الجزائري رحماني، وتعادل اولمبيك الشلف الجزائري في ملعبه مع ضيفه انبي سلباً في ذهاب الدور الثاني لكأس الاتحاد الافريقي. وفي الدور ذاته، لقي المريخ السوداني هزيمة مؤلمة في العاصمة التشادية ندغامينا امام مضيفه القطن بهدفين نظيفين، وأحرز كيزاي هدفي الفائز في الشوط الاول برأسية بارعة ومن ركلة جزاء ضد الحارس بهاء الدين بعد 6 و44 دقيقة. وشهد اللقاء تحدياً رهيباً من عدم التوفيق للفريق السوداني الذي رد له القائم والعارضة ثلاثة أهداف مؤكدة من بدر الدين قلق وموسى الزبد وعبدالحميد عماري عبر شوطي المباراة الغريبة. وتقام اليوم في العاصمة السودانية الخرطوم مباراة قمة افريقية بين الهلال بطل السودان والزمالك المصري في ذهاب الدور الثاني لدوري الأبطال، وهو اللقاء التاسع بينهما في المسابقات الأفريقية، وكفة الزمالك الأرجح في الماضي وتخطى الهلال عام 1978 في كأس الكؤوس بالفوز 2 -1 و1 -1 في الاندية الأبطال عام 1986 بالفوز 4 - صفر و1-1 وفي دوري الأبطال عام 2002 بالفوز ذهاباً وإياباً 1- صفر، والطريف أن لقاء الخرطوم شهد تقدم الهلال بهدف الكونغولي انفيدي، ولكن انقطاع التيار الكهربائي تسبب في إلغاء اللقاء وإعادته حيث فاز الزمالك بهدف عبدالحليم علي. وتخطى الهلال منافسه قارياً مرة واحدة عام 1998 في كأس الاتحاد وفاز 1- صفر وتعادلا سلباً، الهلال مع مدربه البرازيلي ريكاردو في حال ممتازة بإحراز البطولة المحلية، وهزم الاسماعيلي المصري ودياً 3 -1 قبل ايام في الخرطوم، وهو الأخير بين الأندية الأفريقية في التفوق على الأهلي في أية مسابقة قارية وأخرجه من دوري الابطال عام 2004 وهزمه في القاهرة. تشكيلة الهلال تضم الحارس المعز المحجوب والمدافعين ريتشارد غاستين وجولييت وداريو كان وعلاء جبريل ويوسف محمد، وفي الوسط الكابتن والنجم الاول هيثم مصطفى حمودة بخيت وعمر بشير ومهند الطاهر، وفي الهجوم معتز كبير والنيجيريان غودوين وكلاتشي. والزمالك في أعلى حالاته المعنوية بعد تأهله إلى نصف نهائي دوري ابطال العرب وفوزه خارج ملعبه على أهلي برج بوعريرج الاثنين الماضي، وهو الفوز العاشر للفريق في 11 مباراة منذ تولي الفرنسي هنري ميشيل مهمة المدير الفني، ويفتقد الزمالك لهدافه الأول المصاب عمرو زكي وجمال حمزة ووائل القباني والتونسي وسام العابدي. وفي مدينة بولاوايو، يلتقي هايلاندرز الزيمبابوي صاحب الملعب والجمهور مع حامل اللقب الأهلي المصري في نفس الدور والمسابقة، لدى المضيف ثلاثة نجوم دوليين كبار هم الحارس واشنطن اروبي والمهاجمان ماتيما وتارومبو، ويزيد من فرصته في تحقيق نتيجة طيبة أن الأهلي سافر من دون الأساسيين محمد ابوتريكة ومحمد بركات ومحمد شوقي وأسامة حسني واحمد السيد وعبدالحميد حسن للإصابة.