استنتج التحقيق الداخلي للجيش الإسرائيلي في أسباب سوء أداء الجيش في حرب لبنان الثانية أن الخلل في كيفية نقل الإمدادات إلى الجبهة، وليس نقص الإمدادات، كان السبب الرئيسي في "المصاعب" التي واجهها الجيش في "حرب لبنان الثانية". وكشف التحقيق الخاص بأداء وحدات الإمدادات في الحرب والذي أعلن نتائجه الثلثاء الميجور جنرال آفي مزراحي رئيس شعبة التكنولوجيا والإمدادات في الجيش أن قيادة الجيش تعتقد بأن الإمدادات كانت ستصل الى الوحدات المقاتلة لو أن تعليمات مختلفة اعطيت إلى قوافل الامداد التي أعاقها خطر الاصابة بصواريخ"حزب الله"المضادة للدبابات والألغام على جوانب الطرق. وقال الجنرال مزراحي إن الجيش سيستثمر بليوني شيكل في حلول 2012 لتحسين المعدات في وحدات مخازن احتياطيات الحرب، وسيشدد على تحسين معدات جنود الاحتياط. وكشف التحقيق وجود نقص كبير في الإمدادات الطبية نتيجة المجازفة التي أقدم عليها الجيش بافتراضه أن ليس هناك حرب وشيكة. واضطر الجيش الإسرائيلي الى انفاق 25 مليون شيكل على الإمدادات الطبية خلال الحرب للتعويض عن المواد المستهلكة.