تأسس فريق الينغي عام 2000 تحت مظلة الجمعية الملاحية في جنيف، وبفضل اهتمام رئيسها رجل الاعمال السويسري إيرنستو بيرتاريللي. وبعد الفوز الذي حققه الفريق عام 2003 في نيوزيلندا، تأسس فريق جديد ضم بحارة سابقين وجدداً للدفاع عن الكأس التي تعد من أقدم الكؤوس المقدمة في رياضة سباق اليخوت وأهمها، في السباق المقرر خلال تموز يوليو المقبل. وستتنافس عشرة فرق عالمية، على أن يواجه الفائز فيها لاحقاً فريق ألينغي، خلال فعاليات الدورة ال32 من كأس أميركا، أعرق بطولة لليخوت. وتستخدم الفرق التي ستشارك في هذه البطولة أكثر التقنيات تطوراً، خصوصاً في بناء اليخوت، والإبحار بها، كما أنها تشارك في تدريبات مكثفة تقدمها شركة"تيكنوجيم". وفاز ألينغي منذ المحاولة الأولى، ما يعتبر انجازاً، خصوصاً انه قادم من بلد لا يوجد فيه بحر. وللفريق الرياضي الآن هدف واحد وهو الفوز بكأس أميركا، والحفاظ على الاحترام والاعتراف الدولي بكونه فريقاً رياضياً عريقاً عالي المستوى. وتكثر الترجيحات بأن يتمكن هذا الفريق من المحافظة على مكانته التي يهابها الجميع، والتي ستخوله الفوز باللقب عام 2007. ويعمل في فريق"ألينغي"الرياضي والتقني 34 بحاراً وأكثر من 100 اختصاصي في مجالات ملاحية مختلفة من 19 بلداً، ومنذ آذار مارس 2005، انتقل كل فرد من أفراد ألينغي للعيش في مدينة فالنسيا الاسبانية حيث المركز الرئيس للفريق، وذلك حتى اليوم الأخير من أيام البطولة. وقال ميشال مورو، مدير المبيعات الإقليمي لپ"تيكنوجيم في الشرق الأوسط والهند":"يجري ألينغي تدريبات شتوية حالياً في نادي دبي البحري الدولي". وأوضح أوتمار كيلر، المدرب الرياضي للفريق ان"رياضة الإبحار معقدة جداً وتحتاج الى عدد كبير من الرياضيين المميزين يتراوح وزنهم ما بين 68 و115 كلغ، وطولهم ما بين 170 و199 سنتم، وأعمارهم ما بين 27 و52 سنة، ويلعبون أدواراً مختلفة على سطح المركب. ويمتلك المجدفون والبحارة، على سبيل المثال، حاجات رياضية وغذائية تختلف عن تلك التي يحتاجها خبراء التكتيكات وقواد الملاحة. وعادة، يحصل البحارة على تدريبات تصل مدتها الى ساعتين، ومن ثم يجهزون اليخوت للإبحار. وإذا ما كان اليوم يوماً صعباً للإبحار، سيجرون تدريبات بدنية أخرى". وأضاف:"ومن المهم جداً أن يتم التخطيط للتدريبات الرياضية بدقة للمحافظة على صحة البحار وأدائه. وفي الوقت الذي لا يمكن فيه الإبحار، يصبح التمرين اكثر اهمية وكثافة. والبحارة ليسوا الوحيدين الذين يتدربون في القاعة الرياضية، حيث أن بإمكان أفراد الطاقم جميعهم استخدام المكان للحفاظ على لياقتهم". ويستنتج كيلر:"تعتبر تيكنوجيم راعياً مهماً للغاية لنا، اذ اننا نجري من 5 الى 6 تدريبات في الاسبوع، وبالتالي نحتاج الى معدات وأجهزة بمواصفات ومقاييس عالية للغاية. إضافة الى ذلك، نعتقد بأن التصميم الداخلي للقاعة الرياضية مهم جداً، ويضفي على الرياضي شعوراً بالراحة والطمأنينة. وقد اعطتنا شركة"تكنوجيم"عبر منتجاتها الفرصة الكاملة للاستعداد في شكل ممتاز لكأس أميركا 2007.