بات في حكم المؤكد عودة الأمين العام لنادي الهلال السابق فواز المسعد ليكون بديلاً عن الأمين العام للنادي الحالي أحمد الخميس الذي سيقدم استقالته في الأيام المقبلة. وكان المسعد تلقى اتصالاً هاتفياً من إدارة الهلال لعرض الأمر عليه، وأبدى موافقته على تسلم منصب الأمين العام للنادي للفترة المقبلة. من جهته، بدأ مدير الفريق منصور الأحمد مهامه في إدارة الفريق باجتماع مع إدارة الهلال وأطلعته على أسباب إقالته نهاية الموسم الماضي، التي تمثلت في وقوفه في وجوه النجوم الصاعدين وطريقة معاملته السلبية لهم أشف إلى تدخلاته الفنية والإدارية، وهو ما أوجد خلافات عدة بينه وبين العاملين في النادي وطالبته بالاقتصار على حال عمله والعمل بما فيه مصلحة الفريق. يذكر ان عودة الأحمد لم تجد قبولاً من جانب بعض أعضاء الشرف وكذلك اللاعبين. من ناحية أخرى، ترفع إدارة الهلال خطابات لأعضاء الشرف في نادي الهلال، وذلك لاطلاعهم على الأمور المادية وما يحتاج إليه الهلال وعلى رأس ذلك عقود اللاعبين التي شارفت على الانتهاء، ويأتي في مقدمهم الشلهوب والدعيع والغامدي التي ستكلف النادي نحو 15 مليون ريال. من ناحية أخرى، تنتظر إدارة الهلال تسلم حقوقها من الاستثمار، وذلك لتسليم مدير الكرة السابق عادل البطي حقوقه التي تصل لأكثر من 130 ألف ريال، جراء رواتب متأخرة ومصروفات المعسكرات التي يقيمها الفريق قبل المباريات التي يدفعها البطي من حسابه الخاص. من جهة أخرى، عقد رئيس الهلال الأمير محمد بن فيصل اجتماعاً مغلقاً بالمدرب البرازيلي سريزو بعد مغرب أمس، إذ سلم المدرب مقدم العقد والبالغ 100 ألف دولار ورواتب مقدمة عن ستة أشهر مقبلة تقدر بپ400 ألف دولار. واتفقا الطرفان أن يكون العقد لمدة ستة أشهر بعدها يتم الاتفاق على تجديد العقد لموسم كامل إذا ما رغب الطرفان في ذلك، وكان رئيس الهلال رفض طلب المدرب سيريزو بأن يكون العقد لمدة سنة وستة أشهر، وذلك بسبب عدم نية رئيس الهلال في منصبه للموسم المقبل، تاركاً الحرية للإدارة المقبلة في تحديد هوية المدرب. وبدأ المدرب سيريزو إشرافه على الفريق بدءاً من مساء أمس وبمساعدة المدرب لويس كارلوس. وكان الفريق أدى تدريبه بإشراف مساعد المدرب لويس كارلوس وحضر التدريب جميع اللاعبين فيما وجد الغامدي والموري والجمعان داخل غرفة العلاج.