مرة أخرى، تتصدر مجموعة شركات ليو بورنيت الطليعة في حفلة توزيع جوائز"كريستال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"CRISTAL de la MENA المهرجان الوحيد الذي يُقدّر المواهب في صناعة الدعاية والإعلان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبإحرازها 16 جائزة عبر مكاتبها المنتشرة في أرجاء المنطقة، أظهرت ليو بورنيت قدراتها الإبداعية، وبراعة شبكة مكاتبها التي تضع التميّز والابتكار في مقدم أولوياتها. وتناولت"كريستال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، وهي مهرجان مهني متخصّص في دورته الثانية الإعلانات باللغات الفرنسية، العربية، الإنكليزية. ويعد المهرجان النسخة الشرق أوسطية من"المهرجان العالمي للإعلان للدول الناطقة بالفرنسية في ميريبل". واستضافت مدينة الدار البيضاء في المغرب الدورة الأولى من المهرجان، بينما أقيمت دورة هذه السنة في منتجع"فاريا مزار"- لبنان. وقّدمت وكالات الإعلانات من شتى أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو 750 حملة إعلانية تنوّعت في فئاتها الإعلامية، ما يجعلها أكثر المسابقات تنافسية في المنطقة. وخضعت الحملات إلى تقويم دقيق من لجنة تحكيم دولية ترأسها جاك سيغيلا، نائب الرئيس العالمي المدير الإبداعي الأول في مجموعة"هافاس"، أحد أبرز الشركات العالمية في صناعة الإعلان. وأعلن عن أسماء الفائزين خلال الحفلة التي اقيمت في فندق"انتركونتينينتال مزار". وفي الفئات العشر المختلفة، حصدت ليو بورنيت الجوائز ال 16-- الأفضل، ومنها جائزتا Grand Prix عن حملتي Tide، و Re-Lebanon.ORG، لتصبح عن جدارة واستحقاق الوكالة الأكثر فوزاً بالجوائز في المنطقة. وأحرزت Arc - وكالة التسويق المباشر والتفاعلي - خمس جوائز، واستأثرت ليو بورنيت دبي بثماني جوائز، في حين حصلت ليو بورنيت بيروت على جائزتين، وليو بورنيت القاهرة على جائزة واحدة. وقال بشارة مزنّر، مدير الإبداع التنفيذي الإقليمي في ليو بورنيت:"بعد نجاح منقطع حققناه السنة الماضية، فإن إنجازاتنا المثيرة في الدورة الثانية من كريستال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تؤكد مرة أخرى تفوّق ليو بورنيت عند الحديث عن الإبداع والتميّز. ولكل أفراد فريق الإبداع أقول:"تهانينا... إلا أن المنافسة هذه السنة ستكون أكثر حدة". وإضافة إلى توزيع الجوائز، استضاف المهرجان عدداً من المؤتمرات وورش العمل، أدار إحداها فريد شهاب، رئيس مجلس الإدارة المدير الإبداعي الأول في ليو بورنيت الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووصف شهاب في ندوته بعنوان"نوبل أم كان؟"طريق الاستكشاف وعلاقته الوطيدة بالإبداع، مع تتبع أوجه التشابه بين فوز عالم ما بجائزة"نوبل"، وتقدير الإبداع بجوائز"كان". وأعقب المؤتمر غداء ضم عملاء ليو بورنيت ومدعوّين. وتجسّد جوائز"كريستال"سنة حافلة من التنافس على رغم الاضطرابات الجارية في بعض دول المنطقة، إلا أن فريق ليو بورنيت حقق نجاحاً باهراً، كيف لا وهي الوكالة التي تطوّر الأفكار وتجعل من الحلم واقعاً ملموساً يرتقي إلى أعلى معايير الإبداع والتميّز.