عاد ليفربول الإنكليزي بفوز ثمين على ضيفه برشلونة الإسباني حامل اللقب 2-1، فيما تعادل مواطنه تشلسي مع مضيفه بورتو البرتغالي 1-1، وإنتر ميلان الإيطالي مع ضيفه فالنسيا الإسباني 2-2، وروما الإيطالي مع ضيفه ليون الفرنسي صفر-صفر، في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. على ملعب"نوكامب"وأمام حوالى 98 ألف متفرج، حول ليفربول تأخره أمام حامل اللقب إلى فوز ثمين رجح كفته بشكل كبير لبلوغ الدور ربع النهائي. وفاجأ مدرب ليفربول الإسباني رافايل بينيتيز الجميع بإشراكه الويلزي كريغ بيلامي، بعد ان قرر استبعاده بسبب إشكال مع زميله النروجي يون ارنه ريزه، الذي تلقى ضربة بمضرب غولف من الوليزي المشاغب خلال معسكر الفريق في البرتغال. فكان حدس بينيتيز في محله، إذ سجل بيلامي الهدف الأول للفريق الإنكليزي ومرر كرة الهدف الثاني الذي سجله ريزه أيضاً. ولم ينتظر الكاتالونيون كثيراً قبل ان يهزوا شباك مواطنهم خوسيه رينا، عندما توغل الظهير الإيطالي جانلوكا زامبروتا في الجهة اليسرى قبل ان يمرر كرة عرضية على القائم البعيد، حيث يتواجد البرتغالي ديكو الذي أودعها برأسه في الزاوية اليسرى لمرمى الفريق الإنكليزي 14. وتمكن ليفربول من إدراك التعادل بعكس مجريات اللعب، بعد كرة انطلقت من ركلة حرة على الجهة اليمنى نفذها القائد ستيفن جيرارد، فوصلت إلى بيلامي الذي ارتمى عليها"سابحاً"برأسه، فصدها فالديز قبل ان يدخل بالكرة إلى داخل المرمى، وعندما أبعدها تابعها الهولندي ديرك كويت داخل الشباك، إلا ان الهدف احتسب للويلزي المشاغب 43. وفي الشوط الثاني، سنحت لجيرارد فرصة لوضع فريقه في المقدمة من ركلة حرة تدخل عليها فالديز لينقذ فريقه 47. وجاء جواب ليفربول قاسياً جداً بعدما انفرد كويت بفالديز من دون ان يتمكن من خداعه، لكن الكرة وصلت إلى بيلامي على الجهة اليمنى فعكسها إلى الجهة المقابلة حيث يوجد ريزه الذي سددها بقوة في سقف شباك صاحب الأرض 74. وعلى"ستاديو دي دراغاو"، عاد مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو بنتيجة ايجابية من ارض فريقه السابق بورتو بالتعادل معه 1-1. وحسمت نتيجة اللقاء في أول 20 دقيقة، إذ تقدم بورتو في الدقيقة 12 عبر راؤول ميريليس. وتناسى مورينيو إصابة تيري بعد ثوان معدودة، إذ تمكن روبن وفي اول لمسة من تمرير الكرة إلى المهاجم الأوكراني أندري شفتشنكو، الذي هز شباك الحارس هيلتون، مانحاً فريقه التعادل 16. وعلى ملعب"سان سيرو"الذي حددت جماهيره عند 36 ألف متفرج لأسباب أمنية، فشل إنتر ميلان في المحافظة على تقدمه مرتين ليكتفي بالتعادل أمام ضيفه فالنسيا، لتتعقد مهمته في الإياب على ملعب"ميستايا". واستطاع إنتر ميلان من هز شباك سانتياغو كانيزاريس في الدقيقة. وفي الشوط الثاني عادل دافيد فيا الأرقام من ركلة حرة عجز الحارس البرازيلي جوليو سيزار عن صدها 64، إلا أن مواطنه المدافع سيسيناندو مايكون أعاد إنتر ميلان إلى المقدمة مجدداً، بعدما تبادل الكرة مع ابراهيموفيتش على الجهة اليمنى وتوغل داخل المنطقة، قبل ان تصل الكرة إلى خوليو كروز الذي دخل بدلاً من مواطنه هرنان كريسبو، فأعادها الأخير إلى المدافع البرازيلي الذي نجح في هز شباك كانيزاريس 76. ولم تدم فرحة الإيطاليين حتى نهاية اللقاء، إذ خطف دافيد سيلفا هدف التعادل لفالنسيا قبل 4 دقائق على النهاية، بعد ركلة ركنية نفذها فيا على الجهة اليمنى فشتتها الدفاع، قبل ان تصل إلى سيلفا الموجود على حدود المنطقة فسددها بقوة داخل شباك سيزار. وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، فشل روما في هز شباك حارس ليون غريغوري كوبيه، فاكتفى بتعادل سلبي يبقي الاحتمالات مفتوحة لمباراة الإياب في إستاد"جيرلان".