تحوم الشكوك حول مشاركة 6 فرق عربية في بطولة الأندية العربية لكرة اليد المقررة إقامتها في مدينة الدمام باستضافة نادي الخليج، خلال الفترة من 21 شباط فبراير إلى 3 آذار مارس، وذلك بسبب عدم تسلمها تأشيرات دخول للأراضي السعودية، وهددت الأندية بالانسحاب ما لم تتلق التأشيرات خلال اليومين المقبلين، والأندية التي يتوقع انسحابها هي التي تمثل الجزائر والمغرب واليمن والعراق. فيما لا يحتاج فريقا الوكرة والعربي القطريين لتأشيرة دخول، باستثناء اللاعبين المحترفين في صفوفهما. وكانت إدارة الخليج واجهتها صعوبات عدة قبل أن تتقدم بطلب استضافة البطولة، إذ طلب منها توفير ضمان بنكي بمبلغ مالي كبير، قبل أن يلغى هذا الشرط بتدخل من نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، الذي سهل الأمور كافة للخلجاويين، قبل أن تأخذ الأوضاع شكلاً مغايراً بسبب تأشيرات الدخول، التي ربما تتسبب بإلغاء البطولة، خصوصاً ان إدارة الخليج قامت بتجهيز أمورها كافة من حجز سكن للفرق العشرة، وحجز عدد من الملاعب للتدريب عليها، بخلاف المواصلات التي تم تأمينها، والتعاقد مع شركات لرعاية البطولة. من جهته، قال رئيس نادي الخليج رئيس اللجنة التنظيمية محمود المطرود بهذا الخصوص:"كل أمور الاستضافة تمت تهيئتها، ونحن جاهزون لهذا البطولة التي تحمل اسماً غالياً علينا، طالما قدم للرياضة العربية الشيء الكثير". وكشف المطرود أن"حفلة الافتتاح ستشهد مفاجآت عدة، منها أوبريت غنائي، ومهرجان ليزر، بخلاف الحفلة الختامية". وتطرق المطرود لظروف عدم تلقي الفرق المشاركة تأشيرات الدخول وقال:"نحن لسنا مسؤولين عن هذا الأمر، ونحن سمعنا بأن الفرق هددت بالانسحاب ما لم تتسلم خلال اليومين المقبلين تأشيرات الدخول، التي يسأل عنها القائمون في الرئاسة العامة لرعاية الشباب". ورفض المطرود التعليق على الأسباب وقال:"اسألوني عن الأمور التنظيمية والإدارية فقط". يذكر ان عشرة فرق أعلنت مشاركتها في هذه البطولة وهي: الخليج والقادسية من السعودية، والعربي والوكرة من قطر، واربيل العراق، وداد الروية وشيبية سكيدة الجزائريان، شباب الجبل ووحدة ترنيم من اليمن، وفريق الرابطة البيضاوي المغربي، فيما اعتذر كل من الجيش السوري والأهلي المصري وكاظمة الكويتي والأهلي والنجمة البحرينيين. وسبق لنادي الخليج ان استضاف هذه البطولة عام 1983، وحل ثانياً خلف فريق نفط وهرانالجزائري، في بطولة قدر عدد الحضور لكل مباراة فيها بپ4 آلاف متفرج، ووصل الحد الأعلى إلى 7 آلاف متفرج للمباريات التي يكون الخليج طرفاً فيها.