أعلنت الشرطة في الولاياتالمتحدة، أن خمسة أشخاص قتلوا بعدما فتح مسلح النار بصورة عشوائية داخل مركز تجاري في مدينة سولت ليك في ولاية يوتاه ليل الاثنين - الثلثاء قبل أن يقتل برصاص الشرطة. في الوقت ذاته وقع حادث إطلاق نار منفصل في فيلادلفيا حيث ذكرت وسائل إعلام أن رجلاً فتح النار خلال اجتماع لمجلس إدارة إحدى الشركات، مما اسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة رابع بجروح بالغة، قبل أن يطلق المهاجم النار على نفسه ليلقي حتفه هو الآخر. وأدى الحادث الذي وقع في يوتاه أيضاً إلى إصابة ما لا يقل عن أربعة أشخاص بجروح. وقالت روبن سنيدر الناطقة باسم الشرطة إنه لم تعرف بعد هوية المسلح ولا الدافع وراء الهجوم، لكن يبدو أنه أطلق النار في شكل عشوائي في مساحة واسعة من مركز"ترولي سكوير"التجاري وسط سولت ليك. وتسبب إطلاق النار في فرار المتسوقين من المركز التجاري، فيما طوقت الشرطة المكان. وقال شهود إن عشرات الأعيرة النارية أطلقت، ما أثار حالاً من الفوضى. واحتجز أناس داخل المركز ظلوا يستغيثون بعد ساعتين من بدء الحادث. أما في الحادث الذي وقع في فيلادلفيا، فقالت الشرطة إن المسلح كان أحد المشاركين في اجتماع عقدته شركة"واتسون انترناشيونال انفستمنت"في حوض سابق لبناء السفن تابع للأسطول، عندما نشب خلاف. وقالت الشرطة أن عناصرها وصلوا إلى المكان وتبادلوا إطلاق النار مع مرتكب الحادث الذي انتحر لاحقاً. بودابست أعلنت وكالة التحقيقات المركزية في هنغاريا بأن مسلحين مجهولين فتحوا النار على مقر شرطة العاصمة بودابست أمس. وصرحت الناطقة باسم الوكالة إيميس هورفاكي لموقع"إندكس دوت هو"الإخباري، بأن"المبنى تعرض لبعض الخسائر إلا أن أحداً لم يصب بأذى". وصرح الناطق باسم الشرطة لازلو غارامفولغي للتلفزيون الهنغاري، بأن مسلحين مجهولين فتحوا النار من سيارة كانوا يستقلونها وأصابوا المبنى بعشرات الطلقات. وتأتي هذه العملية بعد أسبوع من تحذير جورجي سيلفاسي مدير مكتب رئيس الوزراء من أن المتطرفين اليمينيين يدبرون لشن هجمات ضد أهداف حكومية وأخرى تابعة للشرطة. وأدركت الحكومة خطر اليمين المتطرف بعد صدامات اندلعت العام الماضي، بين متظاهرين مناهضين للحكومة وشرطة مكافحة الشغب، استمرت خمسة أسابيع.