استعاد طلائع الجيش صدارة الدوري المصري لكرة القدم في بداية مرحلته ال12 بعد فوزه المثير في القاهرة على ضيفه الاتحاد السكندري 2-1 وسقوط منافسه المباشر بيتروجيت بغرابة في المحلة بثلاثة أهداف نظيفه أمام مضيفه غزل المحلة. وارتفع رصيد الجيش إلى 26 نقطة في مقابل 25 لبيتروجيت الذي يتقدم بفارق نقطة على الأهلي الذي حقق فوزاً بالغ الصعوبة والإثارة على إنبي 4-3 في القاهرة. وودع الزمالك باكراً آماله وآمال جماهيره في المنافسة على اللقب بعد تعادله المخزي في نجع حمادي مع مضيفه الالومنيوم 2-2 في مباراة غير متكافئة على كل الاصعدة لمصلحة الزمالك. وأسفر اللقاء الخامس والاخير أول من أمس عن تعادل حرس الحدود في ملعبه في الاسكندرية مع ضيفه المصرية للاتصالات 1-1، وسجل محمد مكي للحدود ووائل القباني للاتصالات، وبقي الحدود بلا أي فوز في ملعبه في الاسكندرية، على رغم انتصاراته المتتالية خارج ملعبه تماماً مثل ميلان الإيطالي. في القاهرة سجل لاعبو الاتحاد هدفين في خمس دقائق عبر جانبي الملعب، وافتتح سامح يوسف بطريق الخطأ في شباك فريقه، وتعادل رامي سعيد للاتحاد بعد خمس دقائق فقط، وحسمها أنور مسعود لطلائع الجيش في منتصف الشوط الثاني. وظل الاتحاد قابعاً في المؤخرة يتهدده الهبوط للمرة الاولى منذ 50 عاماً. وفي المحلة دفع بيتروجيت ثمناً غالياً لاندفاعه الهجومي غير المنظم في الشوط الثاني بحثاً عن الفوز، بعد أن انتهى الشوط الاول سلباً، واستغل لاعبو غزل المحلة الهجمات المرتدة بطريقة نموذجية، ولقنوا متصدر الدوري درساً قاسياً بثلاثة أهداف لمحمد عطية ومرسي عبداللطيف ومحسن هنداوي، وهي الخسارة الاولى لبيتروجيت بعد خمسة انتصارات متتالية. وشهد ملعب الكلية الحربية قمة الإثارة في لقاء الاهلي وإنبي، وافتتحه احمد المحمدي بهدف صاعق لانبي من خطأ فادح للمدافع عماد النحاس، وظل الأهلي عاجزاً عن التعادل في غياب خمسة من مدافعيه للايقاف والسفر والإصابة وغياب مهاجميه الأساسيين الثلاثة عماد متعب ومحمد بركات والانغولي فلافيو، الذين أجلسهم المدير الفني البرتغالي العبقري مانويل جوزيه على مقاعد البدلاء للاستفادة منهم في التوقيت المناسب، ومع نزول بركات بدلاً من أحمد صديق بعد 38 دقيقة جاء الخير للاهلي بهدف التعادل لمحمد ابو تريكة في الدقيقة 45. وعاد إنبي المتفوق جماعياً وبدنياً في التقدم، ووضع الاهلي تحت ضغط بهدف ثان عن طريق مهاجمه المنفرد العاجي ديفونيه في الدقيقة 47 وسط اعتراضات عابثة من لاعبي الاهلي حول تسلل ديفونيه، ويدفع جوزيه بالنجم الاساسي الثاني فلافيو بدلاً من اسامة حسني غير الموفق، وتنفس مشجعو الاهلي الصعداء عند طرد مهاجم انبي محمد ابراهيم لاضاعة الوقت وقل لاعبو الفائز إلى عشرة، ويتألق حارس انبي مصطفى كمال في انقاذ فريقه ثلاث مرات متتالية. وأجرى جوزيه تغييره الاخير بإشراك النجم الاساسي الثالث عماد متعب بدلاً من الظهير الانغولي غيلبرتو وأثمر ذلك بإحراز متعب هدف التعادل بمهارة فردية خاصة، بعد احتجاج شديد لرفض الحكم احتساب ركلة جزاء واضحة للأهلي من لمسة يد مؤكدة. ويسجل منها أحمد بلال هدف التقدم للاهلي للمرة الاولى في اللقاء، ولكنه لم يفرح أكثر من دقيقتين، واحتسب الحكم ركلة جزاء لانبي إثر سقوط احد لاعبيه وطرد مدافع الاهلي محمد سمير ويتساوى الفريقان عدداً، ويسجل مانو هدف التعادل لانبي، وتعاود الإثارة تدخلها بطرد محمد ثابت بعد مخالفة عنيفة، وينقص إنبي إلى تسعة لاعبين، وفي الوقت بدل الضائع سجل فلافيو أغلى الاهداف وفاز الاهلي 4-3. وفي نجع حمادي فرط الزمالك في أسهل فوز على مضيفه الالومنيوم، وتقدم جمال حمزة أولاً للزمالك في ظل اداء بالغ الاستهتار من الفائز، ونجح حربي توفيق في التعادل للالومنيوم برأسه، ولكن تامر عبدالحميد رجح مجدداً كفة الزمالك بكل سهولة، ويجري المدرب الهولندي للزمالك سلسلة من التغييرات الغريبة، ويعطي المضيف فرصة العودة إلى اللقاء، وخطف محمد عبدالقادر هدف التعادل للالومنيوم في الوقت بدل الضائع وتعادلا 2-2، وارتفع عدد النقاط الضائعة من الزمالك في 12 مباراة في الدور الاول إلى 15 نقطة.