وول ستريت تعرضت لضغوط قوية . الأسهم الأوروبية تراجعت واليابانية عززت أرباحها

ضغط اليورو القوي أمس على الأسهم في أوروبا بسبب الخطر الذي يمثله على أرباح الشركات هناك، ما دفع بالأسهم نزولاً بعد بداية جيدة.
وانخفض مؤشر"يوروفرست 300"الرئيس لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0.3 في المئة إلى 1549.4 نقطة. وكان المؤشر ارتفع في وقت سابق بنحو 0.6 في المئة.
وتصدرت الأسهم الهابطة أسهم"ستاندرد لايف"من قطاع التأمين وپ"بي إم دبليو"من قطاع السيارات. لكن السوق بقيت تحظى بدعم أسهم شركات التعدين التي ارتفعت بفضل صعود أسعار السلع الأولية، خصوصاً النفط.
وصباحاً زاد مؤشر"داو جونز ستوكس"للقطاع المصرفي بنسبة 0.9 في المئة بعد انخفاضه خلال أربعة أيام متتالية وقفز سهم"بنك سوسيتيه جنرال"أربعة في المئة بعد ان تطابقت أرباحه الفصلية الصافية مع متوسط التوقعات. وارتفع سهم بنك"يو بي إس"السويسري 2.6 في المئة. لكن الأسهم الأميركية تراجعت في أول مبادلات البورصة صباحاً.
وصعد سهم"ريو تينتو"وسهم"بي إتش بي بيليتون"مع صعود أسعار الذهب والنحاس. وارتفع سهم"توتال"الفرنسية ثلاثة في المئة بعد ان جاءت نتائجها أفضل من التوقعات على رغم انخفاض أرباحها ومع تجاوز أسعار النفط مستوى 98 دولاراً للبرميل.
وصعدت الأسهم اليابانية في بداية جلسة التعاملات مدعومة بمكاسب قوية للأسهم الأميركية في وول ستريت مساء أول من أمس. وقادت أسهم شركة"تويوتا موتور كورب"لصناعة السيارات تعافي مؤشر"نيكاي"القياسي بعد ان سجل أدنى مستوى إغلاق في سبعة أسابيع .
وصعد المؤشر 75.55 نقطة أي بنسبة 0.5 في المئة في بداية جلسة التعاملات إلى 16325.18 نقطة بعد ان أنهى الجلسة السابقة منخفضاً 0.1 في المئة إلى أدنى مستوى إغلاق منذ 18 أيلول سبتمبر.
وارتفع مؤشر"توبكس"الأوسع 11.32 نقطة أو 0.7 في المئة إلى 1585.91 نقطة.