ذكرت صحيفة مينيتشي شيمبون اليابانية أمس أن كيم جونغ ايل زعيم كوريا الشمالية عيّن ثاني أكبر أبنائه كيم جونغ تشول 26 سنة نائباً للرئيس في لجنة قيادية في حزب العمال الحاكم، ما يجعله أوفر المرشحين حظاً لأن يتولى فعلياً رئاسة البلد الذي يعيش في عزلة. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مقربة من حكومة كوريا الشمالية، أن كيم جونغ ايل سبق أن تولى المنصب ذاته، بينما لا يتولى ابناه الآخران أية مسؤوليات رئيسة. وتعتبر خلافة كيم من الأسرار التي تحاط بكتمان شديد في البلد الشيوعي الوحيد الذي عرف الحكم الوراثي وهو موضوع للتكهن المستمر للعالم الخارجي. ونقلت مينيتشي عن مصادرها ترجيح ترشيح جونغ تشول رسمياً لخلافة والده عندما يبلغ ال32 سنة، وهي السن ذاتها التي أعلن عن خلافة كيم جونغ ايل لأبيه كيم ايل سونغ الزعيم الراحل ومؤسس الدولة. ولكيم جونغ ايل 65 سنة ثلاثة أبناء معروفين هم: جونغ نام وجونغ تشول وجونغ أون من زوجتين. ورحّل ابنه الأكبر جونغ نام من اليابان عام 2001 عندما حاول دخولها بجواز سفر مزور. وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية نقلاً عن مصادر في المخابرات أن فرصة جونغ نام تلاشت نتيجة للحادث وأنه تعرض منذئذ لمحاولتي اغتيال. ووقع الاختيار على الابن الثاني جونغ تشول من زوجة كيم الثانية كو يونغ، ليصبح المرشح الأكثر ترجيحاً لخلافة والده على رغم تكهنات بأنه يعاني من مرض يتسبب في إفرازه هرمونات أنثوية زائدة. وهو يهوى العزف على الغيتار. وسبق أن قدم مقطوعات موسيقية مع فرقته أمام أبيه.