عانى ليفربول الامرين للفوز على ضيفه فولهام 2-صفر، فيما فشل سندرلاند في فك عقدته على ارضه امام ضيفه نيوكاسل في لقاء الدربي، وفرط بفرصة تحقيق فوزه الاول على الاخير في"ستاديوم اوف لايت"منذ 27 عاماً بالتعادل معه 1-1 في افتتاح المرحلة الپ13 من الدوري الانكليزي لكرة القدم. على ملعب"انفيلد"، عاد ليفربول الى سكة الانتصارات، بعد تعادله في المرحلة السابقة مع بلاكبيرن من دون اهداف، بفضل الاسباني فرناندو توريس الذي دخل في الدقائق الاخيرة من اللقاء، بعدما فشل زملاؤه في ايجاد الطريقة التي تمكنهم من التغلب على الحارس الفنلندي انتي نييمي الذي وقف سداً منيعاً في وجه جميع محاولات ليفربول، قبل ان يهز شباكه توريس في الدقائق التسع الاخيرة من اللقاء. وفي المباراة الثانية، كان سندرلاند قريباً من تحقيق فوزه الاول في ملعبه على نيوكاسل منذ 27 عاما بعدما تقدم في الدقيقة 52 بواسطة مدافعه الايرلندي داني هيغينبوثام الذي ارتقى الى كرة عرضية لعبها غرانت ليدبيتر من الجهة اليسرى، واودعها برأسه في شباك الحارس ستيف هاربر. الا ان الحظ لعب دوره فحصل نيوكاسل على هدف التعادل الذي سجله جيمس ميلنر، عندما كان يحاول تمرير كرة عرضية من الجهة اليسرى فانحرفت وخدعت الحارس كريغ غوردون لتسكن الزاوية الارضية البعيدة لمرمى صاحب الارض. وفشل سندرلاند بالتالي الذي يشرف عليه قائد مانشستر يونايتد السابق الايرلندي روي كين، في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه للمباراة السابعة على التوالي، ويعود آخر فوز له الى 15 أيلول سبتمبر الماضي على ريدينغ 2-1. اما نيوكاسل فاخفق بدوره في استعادة نغمة الفوز، فاصبح رصيده 18 نقطة في المركز التاسع موقتاً، في مقابل 10 نقاط لسندرلاند الذي يحتل المركز الخامس عشر. إسبانيا حرم خيتافي ضيفه برشلونة وصيف بطل الموسم الماضي من فرصة التصدر ولو موقتاً بالفوز عليه 2-صفر، على ملعب"كوليزيوم الفونسو بيريز"في افتتاح المرحلة الثانية عشرة من الدوري الاسباني لكرة القدم. ويبدو ان خيتافي الذي يشرف عليه هذا الموسم لاعب برشلونة وريال مدريد سابقاً الدنماركي مايكل لاودروب، بدأ يشكل عقدة للفريق الكاتالوني الذي ودع الموسم الماضي مسابقة الكأس المحلية امام الفريق ذاته اثر فوز الاخير 4-صفر اياباً، ليعوض خسارته ذهاباً 2-5. وبدا خيتافي افضل من برشلونة في الشوط الاول، وتمكن من افتتاح التسجيل عندما لعب خافي كاسكيرو كرة عرضية ارتقى لها دانيال دياز وهيأها برأسه لمانويل دل مورال الذي سيطر عليها قبل ان يسددها بيمناه من وسط المنطقة الى الزاوية اليسرى الارضية للحارس فيكتور فالديز. وعلى رغم تقدم خيتافي، فشل الفريق الكاتالوني في تهديد مرمى الحارس الارجنتيني روبرتو ابوندانزييري بشكل فعلي على رغم تحركات الفرنسي تييري هنري والارجنتيني ليونيل ميسي، فيما كان البرازيلي رونالدينيو بعيداً عن مستواه. وكاد خيتافي ان يستفيد من تواضع اداء برشلونة ليضيف الهدف الثاني قبل الاستراحة عندما مرر النيجيري ايكيشوكوو اوشي الى بابلو هرنانديز بكعب قدمه، فواجه الاخير المرمى الكاتالوني قبل ان يسدد كرة تدخل عليها فالديز ببراعة لينقذ فريقه. وفي الشوط الثاني، اخرج المدرب الهولندي فرانك رايكارد رونالدينيو وادخل بدلاً منه المكسيكي جيوفاني دوس سانتوس في محاولة لتنشيط خط المقدمة، الا ان شيئاً لم يتغير خصوصاً ان الفريق الكاتالوني لعب بعشرة لاعبين في اخر 5 دقائق بعد طرد المدافع الايطالي جانلوكا زامبروتا لارتكابه خطأ قاسياً على الارجنتيني لوكاس ليخت. وأطلق البديل خوان البن رصاصة الرحمة على برشلونة والمباراة بتسجيله هدف خيتافي الثاني في الوقت بدل الضائع بعدما توغل اوشي وتلاعب بالمدافع الارجنتيني غابرييل ميليتو قبل ان يمرر الكرة لالبن فأودعها الاخير بقوة داخل شباك فالديز. وهو الفوز الرابع لخيتافي، فرفع رصيده الى 14 نقطة في المركز الحادي عشر موقتاً. إيطاليا حسم باليرمو مواجهته وضيفه نابولي بالفوز عليه 2-1، فيما عمق سمبدوريا جراح ضيفه امبولي بالفوز عليه 3-صفر، في افتتاح المرحلة الثانية عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم. على ملعب"رنزو باربيرا"، قاد جوفاني تيديسكو باليرمو لفوزه الرابع هذا الموسم بتسجيله هدفين في مرمى نابولي، فيما كان هدف الاخير من نصيب ماريانو بولياتشينو. فرفع باليرمو رصيده الى 18 نقطة في المركز السابع موقتاً، في مقابل 15 نقطة لنابولي الذي تراجع الى المركز التاسع بعدما مني بهزيمته الخامسة، في مقابل 4 انتصارات و3 تعادلات. وعلى ملعب"لويجي فيراريس"، واصل سمبدوريا صحوته بعدما مني بخسارة مذلة امام ميلان صفر-5 قبل مرحلتين، وألحق بإمبولي الهزيمة السابعة بالفوز عليه بثلاثة اهداف نظيفة تناوب على تسجيلها غييرمو جاكوماتزي خطأ في مرمى فريقه وفينشنزو مونتيلا وباولو ساماركو. وكان سمبدوريا فاز في المرحلة السابقة بالنتيجة ذاتها على كالياري، فرفع رصيده الى 17 نقطة في المركز الثامن موقتاً، فيما تجمد رصيد امبولي عند 9 نقاط في المركز الثامن عشر بعدما مني بهزيمته السابعة، في مقابل فوزين و3 تعادلات.