تسابق دبي الزمن لإنجاز أحد أهم مشاريعها التنموية المتمثل بثلاث من الجزر السياحية الاصطناعية الأضخم من نوعها في العالم، والمعروفة باسم"جزر النخلة"التي تطوّرها شركة"نخيل"إحدى أكبر شركات التطوير العقاري المملوكة من حكومة دبي. وتتنافس عشرات الشركات العالمية على تطوير مشاريعها الخاصة على ظهر النخلة، التي تمكن رؤيتها الآن في عرض الخليج من الفضاء بواسطة الأقمار الاصطناعية. ولفتت شركة"نخيل"الى أن وحدات مشروع"مارينا رزيدنسز"ستسلّم نهاية 2008، على رغم بدء العمل فيها في أيلول سبتمبر 2006 بإنشاء ستة أبراج سكنية تقع على طرف جذع النخلة. ومع اكتمال أعمال الأساسات ارتفعت هذه المباني، كما بدأت الأعمال الميكانيكية والكهربائية والأعمال الأخرى في كل برج منها. ولدى اكتمال أعمال البناء والتشييد، سيقدم المشروع 940 شقة ووحدة سكنية من طراز"بنتهاوس"Penthouse، إضافة إلى 40 وحدة من طراز"تاون هاوس"Townhouse. وسيتمكن السكان من التمتع بمناظر بانورامية على سواحل الخليج العربي والوصول إلى عدد من المرافق الترفيهية على"النخلة جميرا"مثل QE2، إحدى أفخم البواخر السياحية في العالم، والمرافق الفنية مثل"سيرك دو سوليه". والمعروف أن عدداً من مشاهير الفن والرياضة والسياسة في العالم تسابقوا على حجز فيلاتهم في تلك الجزر.