أعلنت الخارجية الأميركية، أن الوزيرة كوندوليزا رايس ستزور في 12 و13 من الشهر الجاري موسكو، حيث ستنضم الى وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، لإجراء محادثات مع نظيريهما الروسيين، حول الدرع المضادة للصواريخ. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك، إن رايس وغيتس سيبحثان في روسيا الخطط الأميركية الخاصة بنشر 10 وحدات اعتراض في بولندا، ووحدة رادار في الجمهورية التشيكية، في اطار ما تعتبره واشنطن بناء درع يهدف إلى حماية اوروبا من اعتداءات صاروخية تشنها دول مثل ايران وكوريا الشمالية. وترفض موسكو الخطة، وتعتبر أن نشرها سيخلّ بالتوازن الاستراتيجي، ويمثل تهديداً لأمنها. وفي تموز يوليو الماضي، اقترحت موسكو ان يستخدم البلدان وحدة رادار روسية عاملة للانذار المبكر، موجودة في اذربيجان، كبديل للدرع الصاروخية الاميركية.