فر آلاف المدنيين من المعارك في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بين ميليشيات محلية ومتمردين موالين للجنرال المنشق لوران نكوندا، بحسب الأممالمتحدة والجيش الكونغولي. وتحدثت التقارير عن وقوع"اشتباكات عنيفة جداً"في وقت مبكر أمس حول مدينة بوناغانا شمال شرقي غوما، عاصمة اقليم شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديموقراطية، طبقاً لقائد الجيش الكولونيل ديلفين كاهيمبي. وأضاف:"طبقاً لمعلومات أولية حصلنا عليها، فان القتال وقع بين ميليشيا ماي ماي المحلية من كاسيريكا ومتمردي نكوندا". وقال ان الجيش لم يكن ضالغاً في الاشتباكات. وصرحت الناطقة باسم بعثة الاممالمتحدة في الكونغو، سيلفي فان دين فيلدنبرغ، ان"الآلاف فروا الى روتشورو على بعد نحو 25 كلم شمال غربي البلاد وقد انتابتهم حالة من الذعر، كما خسروا ممتلكاتهم".