فاز ليفربول على ضيفه بولتون 3- صفر أمس الاثنين في افتتاح المرحلة ال22 من الدوري الانكليزي لكرة القدم. وسجل بيتر كراوتش 61 وستيفن غيرارد 63 والهولندي ديريك كوييت 83 الاهداف، فارتفع رصيد ليفربول الى 40 نقطة وضعته في المركز الثالث في مقابل 39 لبولتون. ودخل ليفربول اللقاء مسلحاً بان شباكه لم تهتز في ملعبه انفيلد رود منذ 484 دقيقة، لكن هاجسه كان كبيراً لجهة الثأر لخسارته ذهاباً وحرمان بولتون من تحقيق فوز ثان عليه في موسم واحد ذهاباً واياباً منذ اكثر من 40 عاماً وتحديداً منذ موسم 1953-1954، وكذلك تجنب اول خسارة في الدوري الممتاز امام بولتون على انفيلد. وفي الشوط الثاني، حسم ليفربول النتيجة في دقيقتين بهدفين جاء الاول من لعبة مقصية خلفية للعملاق بيتر كراوتش هي الثانية له خلال مسيرته بعدما تناقل الهولندي ديرك كوييت مع الايرلندي ستيف فينان وارسلها الاخير من الجهة اليمنى قلبها بقدمه اليمنى على يسار الحارس الفنلندي يوسي ياسكيلاينن 61. وبعد دقيقتين، تكرر السيناريو وتبادل فينان الكرة مع كوييت وارسلها الاخير هذه المرة فتلقفها القائد ستيفان غيرارد وهي طائرة بقدمه اليوم ووضعها على يمين الحارس 63. وتتالت فرص ليفربول وابرزها للهولندي كوييت الذي مر بشكل عرضي من لاعبين عدة حتى انفتح المرمى، لكن ياسكيلايين تألق وحولها الى ركنية 80 نفذت من الجهة اليسرى وارتقى الى الكرة المدافع الفنلندي ساميا هيبيا برأسه وتألق الحارس ثانية وحولها الى ركنية ثانية لم تثمر 81. وابى كوييت الذي فضله مدرب منتخب هولندا ماركو فان باستن على مواطنه رود فان نيستلروي مهاجم ريال مدريد الاسباني، الا ان يسجل بنفسه بعدما تلقى كرة من الاسباني لويس غارسيا وسددها من زاوية ضيقة منحرفة استقرت في اقصى الزاوية اليمنى 83. وكاد كراوتش يضيف الهدف الشخصي الثاني والرابع لفريقه من متابعة رأسية لكرة عرضية وصلته من الجهة اليمنى، لكن براعة الحارس حالت دون ذلك في الدقيقة الثالثة الاخيرة من الوقت بدل الضائع.