انتزع تشلسي فوزاً ثميناً من ضيفه ليفربول عندما تغلب عليه 1- صفر على استاد"ستامفورد بريدج"في لندن وأمام 41882 متفرجاً، تقدمهم نجم الغولف العالمي الاميركي تايغر وودز في قمة المرحلة الخامسة من الدوري الانكليزي لكرة القدم. ويدين تشلسي بانتصاره الى مهاجمه الدولي العاجي ديدييه دروغبا الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 42 عندما تلقى كرة عرضية من فرانك لامبارد عند حافة المنطقة، وهيأها لنفسه على صدره واستدار وسددها بيسراه في الزاوية اليمنى للحارس الاسباني خوسيه رينا. وهو الهدف الرابع لدروغبا هذا الموسم. وكان ليفربول صاحب الأفضلية في معظم فترات المباراة خصوصاً في الشوط الثاني، بعد طرد لاعب وسط تشلسي الدولي الالماني ميكايل بالاك، وسنحت لمهاجميه فرص عدة للتسجيل خصوصاً قائده ستيفن جيرارد والهولندي ديرك كويت وبيتر كراوتش، تناوبوا على إهدارها أمام براعة حارس مرمى الفريق اللندني الدولي التشيخي بيتر تشيك. وهي الخسارة الثانية على التوالي لليفربول في الدوري بعد سقوطه المذل أمام جاره ايفرتون صفر-3 في المرحلة الماضية، فتجمد رصيده عند 4 نقاط من 4 مباريات. اما تشلسي فحقق فوزه الرابع هذا الموسم في مقابل خسارة واحدة ولحق موقتاً بمانشستر يونايتد في المركز الثاني برصيد 12 نقطة علماً بان الأخير يلعب مساء مع ارسنال في قمة ثانية ضمن المرحلة الخامسة. وفرض ليفربول أفضليته على مجريات الشوط الأول، وشدد الخناق على لاعبي تشلسي في خط الوسط، فانعدمت خطورة لاعبي الأخير باستثناء ركلة ركنية كاد الدولي الأوكراني اندري شفتشنكو يمنح بها التقدم لأصحاب الأرض بضربة رأسية، بيد ان المدافع جيمي كاراغر ابعد الكرة من باب المرمى. واستمرت هجمات ليفربول عن طريق الويلزي كريغ بيلامي وكويت الذي كاد يمنح التقدم لفريقه من تسديدة من داخل المنطقة ردتها العارضة، ثم تسديدة قوية لجيرارد من خارج المنطقة ابعدها تشيك، في توقيت مناسب الى ركنية، وانفراد لبيلامي الذي سدد بجوار القائم الأيسر. وانتظر تشلسي حتى الدقيقة 42 لهز شباك رينا، عندما تلقى دروغبا كرة عرضية من لامبارد عند حافة المنطقة، وهيأها لنفسه على صدره واستدار وسددها بسرعة بيسراه في الزاوية اليمنى للحارس الاسباني. وتلقى تشلسي ضربة موجعة مطلع الشوط الثاني بطرد بالاك لتعمده ضرب لاعب وسط ليفربول الدولي المالي محمد سيسوكو 51. وأهدر جيرارد فرصة ذهبية لإدراك التعادل، عندما توغل داخل المنطقة وانفرد بالحارس تشيك لكنه سدد على الطائر، فارتدت من ركبة الأخير وابتعد الخطر 68. وتألق تشيك مرة أخرى في التصدي لتسديدة قوية لجيرارد من داخل المنطقة 76، وطالب ليفربول بركلة جزاء قبلها اثر عرقلة كويت من قبل لامبارد داخل المنطقة. وأهدر كويت فرصة سهلة لإدراك التعادل عندما هيأ له كراوتش كرة على طبق من ذهب برأسه داخل المنطقة فأطاح بها فوق المرمى الخالي 83، ورأسية ضعيفة لكراوتش من 6 أمتار بين يدي تشيك.