تختتم مساء اليوم منافسات الجولة الرابعة لكأس الأمير فيصل بن فهد، بإقامة مباراتين ضمن لقاءات المجموعة الثالثة، ويستضيف الوحدة نظيره النصر، والاتحاد يلاقي الفيصلي، وسيكون الحذر والحرص العنوان الأبرز لمدربي الفرق مع اقتراب جولات الحسم. الاتحاد - الفيصلي مواجهة مهمة في حسابات المجموعة، كونها بين المتصدر الفيصلي والوصيف الاتحاد، وكلاهما يملك خمس نقاط من انتصار وتعادلين، ومباراة الدور الأول انتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لمثلهما، وسيكون الحرص على أشده بين المدربين للخروج بنقاط المباراة والإطاحة بأبرز المنافسين على بطاقة التأهل، والمباراة منعطف مهم وصعب في مسار المجموعة، فالفائز سيقطع شوطاً كبيراً نحو تحقيق مبتغاه، بينما سيدخل الخاسر في حسابات لعل وعسى. الاتحاد قدم في منافسات الدور الأول فريقاً رائعاً معظمه من الوجوه الشابة التي زينت الخطوط كافة، وحرص المدرب البلجيكي ديمتري على مواصلة السياسة التي انتهجها الفريق سابقاً. وعلى الجانب الآخر يدخل الفيصلي المباراة بصفته المتصدر والحصان الأسود لمنافسات الدور الأول، على إثر تحقيق النتائج الايجابية بعد إسقاط النصر بأربعة أهداف في مقابل هدف، والتعادل مع الوحدة في مكةالمكرمة بهدفين لهدفين، وكذلك التعادل مع الاتحاد بالنتيجة ذاتها، ومتى ما خرج الفريق بنتيجة إيجابية في لقاء الليلة سيكون قاب قوسين أو أدنى من التأهل، ويمتاز لاعبو الفيصلي بالقتالية العالية طوال التسعين دقيقة، إضافة إلى اللعب وفق الإمكانات الفنية، فتجد المدرب المصري اوكا في مثل هذه المباريات يحرص كثيراً على تأمين الخطوط الخلفية، من خلال تكثيف الوسط بأكثر عدد من اللاعبين، بوجود سعد الغامدي ومحمد القرني وباسل الفهد والحاج ديمي وعمر عبدالعزيز، ويبقى بكر هوساوي في المقدمة، وفي حال الهجمة الفيصلاوية يشارك باسل الفهد مهاجماً ثانياً، كما ان لاعبي الأطراف تكون لهم مشاركة فاعلة، ويغيب عن الفريق المهاجم ماجد مرزوق والمدافع عبدالعزيز الكلثم للإصابة، وأحمد جهوي للايقاف. الوحدة - النصر يتسلح الفريق الوحداوي بعاملي الأرض والجمهور، من أجل تجاوز محطة النصر صوب المنافسة الجادة على خطف بطاقة المجموعة، والفريق يعيش أفضل حالاته الفنية على الاطلاق، بعد المستويات المميزة في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين واحتلاله المركز الثاني، ولن يجد المدرب الالماني بوكير صعوبة في تعويض غياب الرباعي الدولي، فلديه دكة احتياط مليئة بالاسماء الجاهزة. اما الفريق النصراوي فيدخل المباراة وهو في ذيل القائمة بنقطتين فقط، وتعرض لانتكاسة كبيرة في مستواه الفني، ويحاول مدربه الجديد البرازيلي باتريسو تحقيق ما عجز عنه المدربون السابقون، وانتشال"الأصفر"من كبوته.