تعتبر شركة"روتانا للصوتيات"من أهم الشركات في العالم العربي، في مجال انتاج الألبومات وتصوير الأغاني. لذا نجد أخبارها متداولة بين الناس وفي كل وسائل الإعلام. وكثيرة هي الأخبار التي تفيد أن"روتانا"فصلت عدداً من موظفيها، أو أنها فسخت عقود بعض المطربين العرب الذين تتعاون معهم. وقيل أخيراً إن"روتانا"في صدد التخلي عن تعاونها مع خمسين مطرباً. ومن بين الأسماء المطروحة: حسين الجسمي وجورج وسوف وإيهاب توفيق وليلى غفران وخالد عجاج. اتصلت"الحياة"بمدير فرع"روتانا"في بيروت أحمد الأسعد، فأكد أن بعض الأسماء التي وردت في وسائل الإعلام غير صحيح،"لأن عقود إيهاب توفيق وخالد عجاج وليلى غفران انتهت ولم يتم تجديدها، بسبب عدم التوافق على الشروط بين الطرفين. أما جورج وسوف، فلا يزال العقد ينص على انتاج ألبومين، فيما التعاون مع حسين الجسمي ناجح ومستمر برضى الطرفين". أما في ما يتعلق بأسماء أخرى، فيوضح الأسعد أنه حين ينتهي عقد المطرب ويحين موعد التجديد، يتفاوض الطرفان، وفي حال تقبل هذا المطرب شروط الشركة الجديدة، يتم التوقيع. وإلا تنتهي العلاقة ودياً. وعما اذا كانت"روتانا"استغنت عن خدمات عدد من الموظفين العالمين في الشركة اثر العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، قال الأسعد: ان الشركة لم تستغن عن أي موظف لم ينته عقده. أما الذين لم يستطيعوا أن يحضروا الى المكاتب بسبب العدوان، جهزوا بكومبيوترات في منازلهم لمواصلة العمل، خصوصاً ان للشركة فروعاً عدة في عدد من الدول العربية. ودفعت رواتب شهرين معاً. وأضاف الأسعد أن موظفي مصنع الشركة في بيروت استأنفوا عملهم في شكل طبيعي، وبدأوا تصنيع الأشرطة الخاصة بالألبومات التي صدرت في البلاد العربية، ولم تتح للشعب اللبناني فرصة سماعها مثل ألبومات، لكل من أصالة وشيرين وجدي وشاهناز محمود وغيرهن. وبالتالي، تنفي"روتانا"بعض الإشاعات التي طاولتها أخيراً، الا أن ذلك لم يمنع إنتشار أخبار أخرى عن الشركة وغيرها في المستقبل.