تغادر بعثة الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي القاهرة إلى الجزائر اليوم، لخوض المباراة الاخيرة في المجموعة الأولى للدور ربع النهائي لدوري أبطال افريقيا، ضد شبيبة القبائل الجزائري مساء الاحد المقبل، والمبارة محسومة سلفاً، لأن حامل اللقب الاهلي ضمن التأهل باكراً الى نصف النهائي، وله عشر نقاط، وشبيبة القبائل قبع تماماً في المركز الاخير وله ثلاث نقاط فقط. وعلى رغم ذلك، تمثل المباراة أهمية خاصة للمصريين في تحديد المركز النهائي للاهلي في المجموعة، والفوز يضمن له الصدارة والابتعاد موقتاً عن مواجهة بطل المجموعة الثانية اسيك ليموسا العاجي في نصف النهائي، واقامة مباراة الاياب ايضاً في الدور نفسه في القاهرة، وهي ميزة لا يتمتع بها إلا متصدر الترتيب في مجموعته، بينما يعيد التعادل او الهزيمة الاهلي الى المركز الثاني، اذا فاز الصفاقسي التونسي على ضيفه الغاني اشانتي كوتوكو، وهو امر يكاد يكون محسوماً لمصلحة الصفاقسي في المبارة التي تقام في الوقت نفسه. أهمية المباراة دفعت المدرب البرتغالي مانويل جوزيه إلى السفر بأفضل من لديه من لاعبين، وإسقاط فكرة اعطاء الفرصة للبدلاء أو الاحتياطيين، وسيخوض المباراة بأحسن تشكيلة اساسية، سعياً للفوز ولقاء انيمبا النيجيري او اورلاندو الجنوب افريقي في الدور نصف النهائي. وعلى صعيد آخر، نشبت ازمة فريدة من نوعها قبل مباراة الاسماعيلي والاوليمبي امس، كادت تحرم الاسماعيلي من نجمه الدولي الاول حسني عبد ربه، وكانت سلطات التجنيد استدعت عبد ربه فجأة وحرمته من الانضمام للفريق في المباراة، بسبب اعتداء جماهير الاسماعيلي على حافلة الجماهير التي اقلت مشجعي الجيش في مباراتهما الاخيرة في الاسماعيلية، وهو ما أسفر عن اصابة جندي بارتجاج في المخ، وتدخلت ادارة الاسماعيلي واعتذرت لسلطات الجيش، ووافقت السلطات على إعادة عبد ربه ليلعب المباراة.