بعثر لاعب منتخب سورية للناشئين محمد جعفر فرحة لاعبي المنتخب السعودي مرتين، في مباراة دور الثمانية في نهائيات كأس آسيا للناشئين، التي تقام احداثها هذه الايام في سنغافورة، عندما هز شباك"الاخضر الصغير"مرتين خلال شوطي المباراة، وقاد منتخب بلاده الى نهائيات كأس العالم المقبلة في كوريا خلال الصيف المقبل. ولم يكن يدور في خلد لاعبي المنتخب السعودي انهم في المباراة المرتقبة سيفقدون قبضتهم عليها، وهم يرون انهم الاجدر بالتأهل، كون برنامجهم الاعدادي جاء مثالياً، وجاء في نسق جيد، ولم يمهل لاعب المنتخب السوري محمد جعفر السعوديين كثيراً عندما فاجأهم بهدف السبق مطلع الشوط الاول، ما رفع من معنويات رفاق دربه وحاول تهديد مرمى نايف العنزي غير مرة الا ان الحارس السعودي كان لها بالمرصاد. وظل لاعبو المنتخب السوري يركزون في اسلوبهم التكتيكي على غزو الملعب السعودي من خلال الناحية اليمنى في ظل وجود المشاكس زياد عجوز. ومع مطلع الشوط الثاني انسلخ جلد الفن المهاري واللعب الجماعي في المنتخب السعودي للافضل، وكعادته تمكن اللاعب فهد الدوسري من استثمار فرصة يحيى الشهري ولعب كرة قوية على يمين الحارس احمد مدنية مسجلاً هدف التعادل مطلع الشوط الثاني 46. وأعاد هذا الهدف الحماسة الى لاعبي"الاخضر"، وهدد فهد الدوسري مرمى الخصم غير مرة، خصوصاً عندما سدد كرتين مماثلتين في الدقيقتين 49 و57، إذ نجح مدنية في ابعادهما الى ضربة زاوية، وحاول ابو سبعان استثمار كرة عالية عندما لعبها برأسه هزت شباك الخصم من الخارج 59. وفي خضم تقدم لاعبي المنتخب السعودي لخطف هدف ثانٍ بدد محمد جعفر احلامهم عندما ارتقى عالياً واحرز هدف منتخب بلاده الثاني، الذي قادهم الى نهائيات كأس العالم المقبلة، عندما تلقى تمريرة عرضية من زميله من خطأ على خط ال18 ارتكبه يحيى الشهري في الدقيقة 78.