أفرج خاطفو النائب تيسير المشهداني من"جبهة التوافق العراقية"سنية عنها بعد احتجازها لشهرين، في حين أعلنت الشرطة العراقية مقتل سبعة عراقيين بينهم جندي وإصابة حوالى 20 آخرين في هجمات متفرقة في العراق والعثور على سبع جثث في كركوك. كما أعلنت جماعة متشددة غير معروفة في شريط فيديو نُشر على الانترنت أنها خطفت متعهداً تركياً. وأفاد تلفزيون"العراقية"الحكومي أن"الجهود المتواصلة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أثمرت عن الافراج عن النائب تيسير المشهداني". واضاف ان"المالكي التقى المشهداني في مكتبه بعد الافراج عنها فور اطلاقها"من دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وكانت النائب تيسير نجاح عواد المشهداني خُطفت في الاول من تموز يوليو الماضي في شمال بغداد مع سبعة من حراسها أُطلق اثنان منهم في وقت سابق. وفي بعقوبة، قُتل ستة مدنيين بينهم طفلان وامرأتان واصيب 13 آخرون بينهم طفل وخمس نساء في هجومين منفصلين، بحسب مصدر في الشرطة. واوضح هذا المصدر انه"في الحادث الاول قُتل خمسة اشخاص بينهم طفلتان واثنتان من النساء من عائلة واحدة كانوا يحاولون مغادرة منزلهم بعد تلقيهم تهديداً بالقتل"، مشيراً الى أن"هجوم المسلحين وقع اثناء تحميل العائلة لأثاث المنزل في شاحنة". وقال أحد افراد العائلة إنها"كانت تحاول اخذ اثاثها ومغادرة الحي بعد تسلم عدد من رسائل التهديد من جماعات مسلحة". وأضاف:"في تلك الاثناء تجمع الجيران قربهم لتوديعهم، فهاجمهم مسلحون يستقلون سيارة بالاسلحة الخفيفة وحصل ما حصل". وأعلنت الشرطة مقتل مدني واصابة زوجته واثنين من اولاده عندما فجر مسلحون منزلاً خالياً في منطقة السعدية، ما أدى الى انهياره والمنزل المجاور له ومقتل رب الاسرة واصابة زوجته واثنين من اولاده". وتابعت ان"المنزل الخالي الذي فجر يعود الى احد المدنيين الذي ترك المنطقة منذ فترة بسبب اعمال العنف الطائفية في المحافظة". وفي كركوك، قتل جندي عراقي وأُصيب 11 شخصاً بينهم ضابط شرطة وثلاثة شرطيين في ثلاث هجمات. كما عثرت الشرطة على سبع جثث في هذه المدينة. وأوضح مصدر في الشرطة أنها"عثرت على أربع جثث مجهولة الهوية مصابة بطلقات نارية وموثوقة الايدي"في جنوبكركوك، مشيراً الى أن"ثلاث جثث أخرى عُثر عليها في شمال المدينة وعليها آثار اطلاق نار". الى ذلك، اعلن مصدر في شرطة كركوك أن"شرطة الطوارئ اعتقلت فجر أول من أمس ستة مسلحين في منطقة حي الواسطي جنوبالمدينة. وفي الحلة، قال مصدر في الجيش إن"جماعة مسلحة هاجمت نقطة للتفتيش للجيش العراقي في ناحية الاسكندرية 50 كيلومتراً جنوببغداد واشتبكت معهم، ما ادى الى اصابة خمسة من عناصر الجيش ومقتل مسلح واعتقال اثنين آخرين والاستيلاء على اسلحتهم وآلية كانوا يستخدمونها". وأفادت الشرطة ان ثلاثة عناصر اصيبوا بينهم ضابط برتبة ملازم في انفجار عبوة استهدفت دوريتهم في منطقة المسيب جنوب. وفي غضون ذلك، اعتقلت القوات الأميركية ستة ضباط عراقيين بتهمة الانتماء وتقديم المساعدات اللوجستية الى"جيش المهدي"الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وأوضح مصدر في شرطة طوارئ كركوك ل"الحياة"أن"بين المعتقلين مسؤول سكة حديد كركوك العقيد سلام كامل الذي كان اعتقل قبل ايام بتهمة الاتجار بالوقود في السوق السوداء، وثلاثة مسؤولين أكراداً". واضاف أن هناك"معلومات لدى القوات الاميركية تؤكد اتهام الضابط العراقي بالانتماء وتقديم الدعم اللوجستي الى عناصر جيش المهدي في كركوك".