افتتحت "طيران الإمارات" خدمتها الجديدة من دون توقف إلى مدينة ناغويا التي أصبحت ثاني محطة لها في اليابان. وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة:"يؤكد إطلاق خدمة ناغويا على مدى الأهمية التي نعلقها على سوق اليابان والشرق الأقصى ضمن شبكة خطوطنا الدولية، ونتوقع أن تلعب ناغوياً، ثاني محطة لنا في اليابان بعد أوساكا، دوراً بالغ الأهمية في إطار استراتيجيتنا للتوسع هناك". وأضاف يقول:"نظراً إلى كوننا الناقلة الوحيدة التي تربط الشرق الأوسط الآن مع ناغويا، فإن خدمتنا الجديدة سوف تساهم في تعزيز حركة التجارة والسياحة بين منطقتنا واليابان". بدأت الخدمة الجديدة إلى ناغويا بمعدل أربع رحلات في الأسبوع طوال شهر حزيران يونيو وارتفعت ابتداءً من 1 تموز يوليو إلى رحلة يومية. وتخدم الخط طائرة حديثة من طراز بوينغ 777- 200 تحتوي على 290 مقعداً مقسمة ضمن ثلاث درجات: 12 في الأولى، 42 على درجة رجال الأعمال و236 في السياحية. ويمكن للطائرة نقل 18 طناً من البضائع في عنبر الشحن مع حمولة كاملة من الركاب. وسوف تستبدل الطائرة على هذا الخط بواحدة أحدث من طراز إيرباص أ340- 500 ذات المدى الطويل اعتباراً من 29 تشرين الأول أكتوبر المقبل. وكانت"طيران الإمارات"بدأت خدمتها إلى أوساكا في تشرين الأول 2002 بأربع رحلات في الأسبوع، ولم تلبث أن ارتفعت إلى رحلة يومية في آذار مارس 2004. وتنقل"الإمارات للشحن الجوي"حالياً قطع غيار السيارات والإلكترونيات الاستهلاكية والمعدات المكتبية، مثل أجهزة الفاكس والناسخات من اليابان إلى الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا. كما تنقل إلى اليابان بعض السلع سريعة العطب، مثل الأغذية والسلمون والتونا والزهور والمكسرات والسجاد وأطعمة الحيوانات المنزلية. من جهة أخرى، أعلنت"طيران الإمارات"عن تعزيز خدماتها إلى منطقة غرب إفريقيا، باضافة رحلة أسبوعياً إلى خدمة أبيدجان التي أطلقتها أخيراً، ليصبح مجموع الرحلات إلى عاصمة ساحل العاج خمساً في الأسبوع، أيام الأحد والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة. وتأتي زيادة هذه الرحلة رقم"ئي كيه 787"مع دخول موسم الصيف الذي يشهد ارتفاعاً كبيراً في الحركة، وسوف تتم باستخدام طائرة إيرباص أ330- 200، مقسمة إلى ثلاث درجات: 12 مقعداً في الأولى، 42 في درجة رجال الأعمال، و183 في السياحية، بالإضافة إلى طاقة شحن مقدارها 17 طناً في كل اتجاه. ومن المنتظر أن يستفيد من السعة الإضافية على خط ابيدجان تجار القهوة والكاكاو وزيت النخيل في ساحل الحاج لتعزيز تجارتهم في الشرق الأوسط والشرق الأقصى وأوروبا. كما ستلبي الطلب المتنامي من دول غرب أفريقيا المجاورة، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو وجمهورية غينيا.