كشف رئيس مجلس إدارة شركة"الاتصالات السعودية"محمد الجاسر عن عدم اقتناع شركته بالأسباب التي أوردتها الجهات المصرية المعنية بقطاع الاتصالات في استبعادها من المنافسة على رخصة المحمول الثالثة في مصر والتي انتهت في منتصف حزيران يونيو الماضي. وقال الجاسر لپ"الحياة":"لم نقتنع بالرد الذي وصلنا من الأشقاء في مصر، حول أسباب خروجنا من المنافسة على الرخصة، إذ أوضحوا لنا أنهم كانوا يطلبون شريكاً سبق له العمل في خارج دولته، مؤكدين عدم وجود أي تحفظ لديهم على شركتنا". وتابع:"إن تحفظنا نحن على قرارهم هو أننا دخلنا مع شريك من ماليزيا يمتلك خبرة خارج نطاق دولته، إلا أن الإخوة في مصر لم يقتنعوا بذلك، هذا رأيهم ونحترمه، وهي حال المنافسة". وأشار إلى أن شركته لن تتأخر عن التقدم إذا اتيحت لها الفرصة مرة أخرى للعمل في السوق المصرية، وغيرها من أسواق الدول العربية. وكانت شركة الاتصالات السعودية وقعت اتفاقاً، مع ثلاث من الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في مجال تقنية المعلومات، وهي شركة"تاتا للخدمات الاستشارية"، وشركة"كونفرجيس"، وشركة"أوراكل"، لتنفيذ مشروع بپ200 مليون ريال لتطوير خدمات الزبائن الذي يهدف إلى رفع كفاءة أنظمة الخدمة، وإحداث نقلة نوعية باستخدام تطبيقات أحدث التقنيات المتطورة على مستوى العالم في هذا المجال، ستساهم في تفعيل وتنويع وزيادة عدد قنوات الاتصال بين الشركة وزبائنها. كما سيساهم المشروع في دمج تطبيقات العناية بالزبائن والفوترة مع أنظمة الشركة المختلفة، ما سيمكن الشركة من زيادة الخدمات والتخفيضات التي تقدمها لقاعدة زبائنها المتنامية. ويهدف المشروع أيضاً إلى إنشاء قاعدة بيانات تضم سجلاً كاملاً لكل الاتصالات التي تتم مع كل زبون باستخدام كل القنوات ما يزيد سرعة ودقة الاستجابة للزبائن.