ستكون قضية السيطرة على ثروة بوليفيا الضخمة من الطاقة حاضرة في الأذهان عندما يقرر الناخبون البوليفيون اليوم ما إذا كانت الأقاليم في بوليفيا ستحظى برأي مسموع بصورة أكبر حيال مواردها الطبيعية، أو أن برلماناً جديداً سيدعم الرئيس في بسط الحكومة سيطرتها على صناعة النفط. وتعتبر عملية الاقتراع اختباراً لشعبية الرئيس اليساري إيفو موراليس، أول رئيس للبلاد يأتي من الغالبية العرقية للسكان. ونظم موراليس حملة لدعوة الناخبين إلى إعطاء حزب الحركة من أجل الاشتراكية الذي يتزعمه 80 في المئة من المقاعد في برلمان جديد يضم 255 مقعداً حتى يتمكن من إعادة وضع الدستور وإزالة أي عقبات قانونية ضد المصادرة.