تتوقع منظمة السياحة العالمية أن تحتل الصين المركز الرابع في قائمة أفضل المقاصد السياحية على مستوى العالم سنة 2020. وتولي الصين حالياً اهتماماً خاصاً بزيادة أعداد السياح للخارج حيث سافر نحو 31 مليون صيني في السنوات العشر الماضية، كما صدّرت الصين نحو 30.360 ألف سائح لمصر العام الفائت. وتحاول الحكومة المصرية دعم التعاون بينها والصين في مجال السياحة. ولفت المستشار الثقافي في السفارة الصينية في مصر شيو زيجاوا في الندوة التي عقدت حول سبل زيادة أعداد السياح لمصر على هامش الاحتفالية التي اقيمت لمناسبة مرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين إلى أنه من السهل زيادة أعداد السياح الصينيين إلى مصر لنحو 240 ألف سائح بحلول عام 2009 وذلك لاهتمام الصينيين بزيارة الأماكن الثقافية والتاريخية ومنها الآثار المصرية. وشدد على ضرورة دفع مجالات التعاون الثنائي في قطاع السياحة من خلال توفير مرشدين للسياحة باللغة الصينية يعرفون عادات وتقاليد الشعب الصيني. ومن جانبه قال نائب رئيس غرفة الشركات ووكالات السفر والسياحة المصرية عمرو صدقي إن الصين من أكبر الدول الجاذبة للسياح على مستوى العالم حيث توقعت منظمة السياحة العالمية أن تحتل الصين المركز الرابع في قائمة أفضل المقاصد السياحية على مستوى العالم سنة 2020. وطالب صدقي بتوفير المناخ الملائم لجذب السياح الصينيين الى مصر من خلال توفير المعلومات الكافية عن كلا البلدين وتنظيم المعارض المتخصصة والندوات السياحية بهدف تشجيع التعاون الثنائي. وقال محمود القيسوني عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية إن بإمكان مصر الاستفادة من ريادة الصين في مجال السياحة البيئية التي حققت فيها كثيراً من النجاح في السنوات الماضية. وذكر أن مساحة الصحارى في مصر تبلغ نحو 94 في المئة بينما مساحة الصحارى في الصين ضعفا مساحة مصر كلها إضافة إلى ظهور نوع جديد من السياحة وهي سياحة القرى التي بدأت تنتشر في أوروبا خصوصاً في اسبانيا، حيث يتم تخصيص بعض الغرف في منازل القرويين للسياح الراغبين في الحصول على اجازة في القرية. ونوه إلى أن هذه التجربة بدأت في الفيوم وسيوة في مصر ومن المتوقع انتشارها نظراً الى اهتمام السياح بهذا النوع الجديد من السياحة.