عادت أسهم الشركات الزراعية الى الواجهة مجدداً نتيجة خفض أسعار الوقود والمحروقات، وما يمثله ذلك من دعم للشركات. الا أن هذه الشركات التي لا تمثل سوى 0.60 في المئة من حجم السوق، لم تضف سوى 17 نقطة الى المؤشر، الذي أنهى تعاملات الأسبوع بخسارة 829.3 نقطة، نسبتها 6.11 في المئة، ليهبط الى مستوى 12751.39 نقطة، في مقابل 13580.69 نقطة ليوم الخميس من الأسبوع السابق. وبهذه الخسارة الأخيرة يكون المؤشر خسر منذ مطلع السنة 3961.25 نقطة، نسبتها 23.7 في المئة. وشهد الأسبوع الماضي التداول بأسهم كل الشركات المدرجة في السوق البالغة 79 شركة، صعدت أسهم 48 شركة منها، بينما هبطت أسهم 31 شركة، عند مقارنة سعر إغلاق الأسهم الخميس الماضي بسعر إغلاقها الخميس من الأسبوع السابق. وهبطت القيمة السوقية لأسهم الشركات نهاية الأسبوع إلى 1.89 ترليون ريال 504.5 بليون دولار، في مقابل 2.01 تريليون ريال 536.2 بليون دولار، بخسارة 118.8 بليون ريال 31.68 بليون دولار، نسبتها 6 في المئة. وارتفع عدد الاسهم المتداولة الاسبوع الماضي الى 1.43 بليون ريال، في مقابل 1.1 بليون سهم، بزيادة نسبتها 30.3 في المئة، وصعدت القيمة المتداولة الى 93.2 بليون ريال 24.85 بليون دولار، في مقابل 78.7 بليون ريال 21 بليون دولار، بنسبة زيادة 18.3 في المئة، وارتفع عدد الصفقات المنفذة الى 2.1 مليون صفقة، بنسبة ارتفاع 31 في المئة.وخالف مؤشر قطاع الزراعة اتجاه بقية القطاعات، وارتفع بنسبة 15 في المئة، الى 4427 نقطة، فيما حقق مؤشر قطاع الاتصالات أكبر نسبة خسارة بلغت 9.31 في المئة، الى 4811 نقطة. ولم تستطع اسهم الشركات القيادية في السوق مواصلة الارتفاع بعد تعرضها الى موجة هبوط جديدة نتيجة البيع لجني الأرباح، أو الضغط الذي يمارسه بعض المضاربين على أسعارها لشرائها عند مستويات متدنية. وفي مقدم تلك الشركات"مصرف الراجحي"الذي هبط سعره عند اغلاق الخميس الى 335 ريالاً، بخسارة 80 ريالاً، نسبتها 19.3 في المئة، أدت الى خسارة المؤشر العام 361 نقطة، ثم شركة"سابك"التي تمثل 24 في المئة من حجم السوق، اذ هبط سهمها الى 179 ريالاً، بخسارة 17 ريالاً، نسبتها 8.67 في المئة، تمثل خسارة للمؤشر العام قدرها 322 نقطة، تأتي بعد ذلك شركة"الاتصالات السعودية"، التي تستحوذ على 13.4 في المئة من حجم السوق، هبط سعر سهمها الى 126.5 ريال، بخسارة 13.75 ريال، نسبتها 9.8 في المئة، أدت الى خسارة المؤشر 206 نقاط.