في سبيل اثبات دورها الدولي، عمدت حكومة تايوان الى عرض مساعدتها الى الدول النامية، لا سيما في أميركا اللاتينية. ففي بعض هذه البلدان تتولى تايبيه تمويل مشروعات تنموية كثيرة في الاشتراك مع مصرف التنمية الآسيوي. ومنذ وقت قريب، أصبحت الجزيرة الصينية عضواً في المصرف الأميركي المشترك للنمو، ووسعت دائرة اسهامها وعملها. والى المساعدة المالية المباشرة، أضافت التعاون التقني والزراعي مع أكثر البلدان فقراً مثل الباراغواي، حيث يحط الرئيس التايواني شين شوي - بيان في جولته. وتثير سياسة شين حفيظة بيجينغ، فهذه أقنعت جورج بوش بألا يجيز لشين أن يحط في أحد المطارات الأميركية، ومنعت السلطات اللبنانية طائرة الرئيس التايواني من أن تحط ببيروت. وهذا قرينة على حدود سياسة تحرير الشيكات. عن آني بورييه، "راديو فرانس انترناسيونال" الفرنسية، 5/5/2006