وافق مجلس الوزراء السوري على الترخيص المبدئي لثلاثة مصارف إسلامية، هي"بنك سورية الدولي الإسلامي"وپ"البركة سورية"وپ"بنك الشام"، برأسمال خمسة بلايين ليرة سورية لكل منها نحو 100 مليون دولار. وأوضح وزير المال السوري محمد الحسين، ان المساهمين في"بنك سورية الدولي الإسلامي"هم"بنك قطر الإسلامي"، وپ"شركة البروك"، وپ"الإسلامية للتأمين"، وپ"شركة المشاريع الخاصة"، إضافة إلى مجموعة من الأشخاص الطبيعيين من قطر، ويبلغ إجمالي مساهمتهم 49 في المئة. أما"البركة سورية"فتساهم مجموعة"البركة"المصرفية بنحو 43 في المئة من رأسماله، وشخصيتان أردنيتان بنسبة 6 في المئة. ويساهم في"بنك الشام"شركة"دار الاستثمار الكويتية"، بنسبة 12.5 في المئة، وپ"التجاري الكويتي"10 في المئة، پ"البنك الإسلامي للتنمية"9 في المئة، وپ"مجموعة الأوراق المالية"من الكويت ب5 في المئة، وپ"الشال للاستثمار"ب4.5 في المئة وپ"المهيب القابضة السعودية"ب3 في المئة، وپ"الكويتيةالمتحدة للاستثمار"3 في المئة. وقال رئيس اتحاد غرف التجارة السورية راتب الشلاح لپ"الحياة"إن الترخيص للعمل المصرفي الإسلامي، يتيح أمام رجال الأعمال والمواطنين، كل الخيارات للتعامل المصرفي، بما يتناسب مع عقائدهم وتفكيرهم ونمط تعاملهم. وسيطرح 51 في المئة من أسهم كل مصرف للاكتتاب العام. وتوقع أن تسهم المصارف الإسلامية، والمصارف الخاصة الأخرى، التي بدأت العمل منذ نحو ثلاث سنوات، في تحقيق مشاريع اقتصادية كبيرة تحتاجها سورية في جميع المجالات. وأشار إلى إن بلاده تحتاج إلى نظام تمويل جيد قادر على جذب الأموال إلى منظومة العمل المصرفي وتوظيفها في مشاريع استثمارية، لافتاً إلى اإن التوجه الحالي هو لفتح نظام مصرفي متنوع.