طالب رئيس"اللقاء الديموقراطي"النيابي اللبناني وليد جنبلاط"بعضهم"بالكف عن مهاجمة رئيس"تيار المستقبل"النيابي سعد الحريري"بهذه الطريقة، لانه يضحي من اجل وحدة لبنان، من اجل علاقات نقية بين لبنان وسورية، ومن اجل حتى حماية المقاومة في اطارها اللبناني ومن اجل بناء الدولة وفق أسس الطائف"، متمنياً"على هذا البعض ان ينكفئ عن هذا الهجوم غير المبرر، لانه في النهاية كلنا فريق واحد، فريق 14 آذار من اجل صيغة جديدة للبنان، سياسية، اقتصادية واجتماعية". واذ كشف جنبلاط عن اتصال اجراه بالنائب السابق طلال ارسلان معزياً بالشيخ كمال ابو ابراهيم الذي قضى نتيجة اصابته السبت الماضي في حادث خلوات الكفير، وتمنى ان"نلتزم جميعاً الهدوء ونتائج التحقيق بعد الحادث المؤسف". وعلق جنبلاط على انتقاد بعض الصحف اللبنانية تقرير الموفد الدولي لتطبيق القرار الدولي 1559 تيري رود لارسن"تحت شعارات مختلفة ومتنوعة"، معتبراً"ان المطالب التي وردت في التقرير هي لبنانية في الاجماع". وكان جنبلاط التقى امس، السفير المصري لدى لبنان حسين ضرار الذي قال انه استمع الى تقويم جنبلاط لتطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة. متمنياً أن يتواصل الحوار اللبناني. وعن ترسيم الحدود في مزارع شبعا أشار الى وجود"جهد مصري وعربي ينتظر نتائج الحوار لأن الحل هو حل لبناني، ما يتفق عليه اللبنانيون يحترمه اخوانهم العرب، ويحترمه المجتمع الدولي". وقال جنبلاط:"كان هناك تقويم ايجابي لنقاط الاجماع التي جرى التفاهم عليها والموافق عليها بالاجماع في الحوار، وهذه النقاط حملها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى الولاياتالمتحدة الاميركية وايضا هناك نقطة ايجابية الى جانب الزيارة المهمة جداً ذات البعد السياسي والاقتصادي للرئيس السنيورة الى اميركا، تقرير لارسن الذي أيضاً يصب في تأييد الحوار وعلى رأس نقاطه العلاقات الديبلوماسية مع سورية، ترسيم الحدود، نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات. ويؤكد لارسن ان التمديد جرى بتدخل سوري ولا بد من انتخابات رئاسية ما يصب بالتالي في ما خرج به المتحاورون بان هناك ازمة حكم بل ازمة رئاسية وهذا امر ورد في القرار 1559 هذه مطالب لبنانية، ليست مطالب اميركية، اما التحقيق فقد جرى فصله عن العلاقات اللبنانية - السورية وهذه تضحية كبيرة وتقدمة كبيرة من سعد الحريري". ولفت الى انه سيعقد في اليومين المقبلين ندوة صحافية حول بعض المواضيع المهمة،"خصوصاً ان هناك رسائل أمنية متعددة بدأت تظهر لا بد من الاجابة على تلك الرسائل الامنية كي لا يظن النظام الامني، او بقايا النظام الامني اللبناني مع اصدقائه في الشام اننا نمنا على حرير، ابداً لا. نتوقع اسوأ الامور منهم الى ان تثبت عمليا نقاط الحوار".