أعلنت مصادر مستشفى دار الشفاء في قطاع غزة الفلسطينية أمس، أنها وضعت سيدة أصيبت بإعياء شديد وأبلغت عن نفوق دجاجة في منزلها، قيد الحجر الصحي من اجل إخضاعها لفحوص أنفلونزا الطيور. وتعيش أراضي السلطة الفلسطينية خصوصاً قطاع غزة حالاً من القلق والخوف من احتمال انتشار فيروس"اتش 5 ان 1"المميت من سلالة أنفلونزا الطيور فيها، بعد اكتشاف أربع بؤر موبوءة في قرى اسرائيلية، ما حتم ذبح آلاف الطيور، وتزايد الإصابات في مصر المجاورة لقطاع غزة. في غضون ذلك، أكدت وزارة الصحة والسكان المصرية إصابة ثلاثة أشخاص بأنفلونزا الطيور حتى الآن بينهم اثنان يعالجون في مستشفيين في بنها والعباسية حالياً،"فيما يتوقع مغادرة الشخص الثالث نهاية الأسبوع بعدما تحسنت حاله الصحية"، علماً ان سيدة تدعى آمال محمد اسماعيل 30 سنة توفيت بالمرض في القاهرة الجمعة الماضي. وفي محافظة قناجنوب، أعدمت السلطات ثلاثة آلاف ديك رومي إثر نفوق 135 ديكاً رومياً بأنفلونزا الطيور في مزرعة للدواجن. وفي سياق حالات التفشي الجديدة بين الحيوانات، اكتشفت ماليزيا اصابتين جديدتين بالفيروس شملت دجاجتين غير نافقتين في ولاية بيراك وسط المجاورة لمواقع موبوءة سابقة. وفي باكستان، أكدت السلطات رصد فيروس"اتش5 ان1"في عينات دم أخذت من أسراب طيور داجنة وجدت في مزرعتين مانشيرا وابوتباد ضمن الاقليم الحدودي الشمالي الغربي في 27 شباط فبراير الماضي. وأرسلت إسلام آباد العينات حينها الى مختبر في بريطانيا، قبل ان تذبح حوالى 23 ألف طائر ضمتهما الاسراب، في حين لم يظهر الفيروس في أي منطقة اخرى لاحقاً. وحددت روسيا عدد الطيور التي نفقت أو أعدمت بسبب أنفلونزا الطيور منذ بداية السنة الحالية بمليون و300 ألف، معظمها في مزارع للدواجن ضمن المناطق الجنوبية في داغستان وكراسنودار وستافروبول. وأوضحت هيئة التفتيش البيطري ان الطيور نفقت في مزارع توزعت على 40 مدينة وبلدة بسبب نقص المراقبة الصحية، وأكدت استئصال المرض بالكامل من 16 بلدة ومدينة.