يبدو أن المغنية الأميركية ماريا كاري أكدت فعلاً عودتها القوية إلى الأضواء، يوم السبت بعد فوز أحدث ألبوماتها الغنائية"تحرر ميمي"بجائزة"ان أن آ سي بي"السنوية في دورتها ال 37. وكاري التي كانت غائبة عن بداية الحفلة، شاركت كلاً من كين وست وأليشا كيز بأربعة ترشيحات، وكلها تكرم الفنانين السود في حقل السينما والتلفزيون والأدب والموسيقى. ورشحت كاري ووست وكيز لأفضل أغنية: كيز لأغنية "آنبريكابل، وكاري لأغنية"وي بيلونغ توكازر"، ووست لأغنية"دايمندز فروم سيراليون". ويأتي فوز كاري بعد أسابيع قليلة من حصولها على ثلاث جوائز"غرامي"من أصل ثمانية ترشيحات. وفوجىء كثيرون من العاملين في هذه الصناعة بعدم حصول كاريپعلى جوائز أكثر، خصوصاً أن ألبومها حقق أفضل مبيعات للعام، بحسب موقع"سي أن أن"الإخباري. وكانت عودة كاري الى عالم البوب بقوة عام 2005 فاجأت صناعة الموسيقى، بعد عز التسعينات. إذ فقدت ال"باترفلاي"وهجها جراء عقبات واجهتها، منها انهيارها النفسي وإنهاء شركة"فيرجين"عقدها معها وإخفاقها في عالم السينما. يُذكر أن الحفلة ال 37 قدمها الممثل الأسود كوبا غودينغ جونيور وتبثها محطة"فوكس"في الثالث من آذار مارس المقبل.