- لوحظ غياب معظم النواب عن حركة"فتح"من القطاع، إذ توجهوا الى رام الله للمشاركة في الجلسة من مقر الرئيس محمود عباس في مبنى المقاطعة حيث جلس النائب محمد دحلان في الصف الأمامي، في حين كان من المقرر أن يجلس بين نائبين من"حماس"، أحدهما"عدوه اللدود"الدكتور محمود الزهار. - حضر الجلسة في غزة عدد كبير من النساء المدعوات، معظمهن منقبات ومن زوجات نواب"حماس"، علاوة على عدد من النائبات المحجبات. - وقف نواب حركة"حماس"دقيقة صمت وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء، واستمعوا الى النشيد الوطني الفلسطيني وقوفاً، وهو تقليد غير معمول به في مؤتمرات ومهرجانات الحركة. - شهدت الجلسة اجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة داخل مركز الشوا وخارجه، فأُغلقت جميع الشوارع المؤدية اليه. ومنع رجال الشرطة السيارات من المرور ودققوا في هويات المارة، في حين لوحظ وجود عدد من الشرطيات للمرة الأولى في قاعة المجلس. - لوحظ وجود عشرات من ممثلي وسائل الاعلام المحلية والعربية والأجنبية في قاعة المجلس، على رغم أن الجلسة الرسمية تعقد في مبنى المقاطعة في رام الله، وهو ما يفسر باهتمام وسائل الإعلام الدولية بحركة"حماس"التي لم يتوجه نوابها من القطاع الى الضفة بسبب عدم اصدار اسرائيل تصاريح لهم. - بدا واضحاً الاهتمام الاعلامي الكبير بقائدي"حماس"البارزين رئيس الحكومة العتيدة اسماعيل هنية، ورئيس كتلتها في المجلس الدكتور محمود الزهار عندما وصلا الى مركز الشوا للمشاركة في ترسيم المجلس التشريعي محاطين بعشرات آلات التصوير وممثلي وسائل الاعلام. - الصورة والصوت عبر شبكة الفيديو كونفرنس في قاعة الشوا لم يكونا واضحين، لذا لم يستمع الحاضرون جيداً الى الكلمات التي ألقيت في مبنى المقاطعة في رام الله. - انتخبت هيئة مكتب المجلس التشريعي الجديد في رام الله وأُعلن عنها في غزة حيث أكبر الأعضاء سناً عبد الفتاح دخان 70عاماً وأصغرهم مشير المصري 30 عاماً، وكلاهما من"حماس".