اتخم الفريق الأهلاوي شباك ضيفه النصر بثلاثة أهداف دون رد كانت قابلة للزيادة ليرفع"القلعة"رصيده إلى 21 نقطة، وفي الرس تفوق الاتفاق على مضيفه الحزم 3 -1 ونجح سفير الجنوب الفريق الأبهاوي في إضافة 3 نقاط إلى رصيده على حساب الطائي 2-1. الأهلي - النصر ظلت أجواء التهاني العيدية التي سبقت المباراة، هي الأبرز بين الجماهير وأعضاء شرف الناديين والإعلاميين ولاعبي الفريقين. وفي المقابل، أعطت الجماهير التي غطت معظم مدرجات ملعب الأمير عبدالله الفيصل انطباعاً جيداً في حضورها اللافت، ولم يمنعها طقس جدة المائل إلى البرودة من الحضور الباكر والتغني بفريقها، كان المنظر مشرفاً وأفضل بمراحل من حضور لاعبي الأهلي والنصر في ساحة الميدان، خصوصاً خلال فترات الشوط الأول. إذ كان يتلهف أنصار الناديين بشغف إلى معايدة باكرة، لكن من دون جدوى، ولعل جماهير النصر أكثر شغفاً، كون فريقها يعاني الأمرّين، ولا سيما بعد خروجه من الاستحقاق العربي كأس دوري أبطال العرب على يد الوحدات الأردني. و بدأ مدرب الفريقين في إعادة رسم التكتيك المناسب، ويبدو أن الغلبة ظهرت لموسكوفيتش على حساب مصلحة المحلي خالد القروني، وأعطى إيعازه بتكثيف خط الوسط واندفاعه إلى الأمام، فكانت لتحركات الوجه الأهلاوي الجديد معتز الموسى الأثر الايجابي في نشوة الفريق في الدقائق الأخيرة، لا سيما عندما مرر كرة تجاه تركي الثقفي، الذي بدوره لعبها بإتقان للمتمركز مالك معاذ، الذي تعامل معها بكل جدية وحسمها هدفاً لمصلحة فريقه. وأحكم الأهلاويون قبضتهم على مجريات الشوط الثاني وأهدروا عدداً من الفرص السهلة، إذ تسابق لاعبوه في المحاولات الهجومية واكتفوا بإضافة هدفين عن طريق تركي الثقفي ومعتز موسى, وبذلك يرفع الأهلي رصيده إلى 21 نقطة منفرداً بالمركز الثالث. الحزم - الاتفاق بالغ الحزماويون في الاندفاع الهجومي مع صافرة البداية، بحثاً عن التسجيل، الا أن الاتفاق فاجأهم بهدف السبق 5 عن طريق صالح بشير، واستمر التفوق الاتفاقي. وأضاف بشير الهدف الثاني والثالث لمصلحة فريقه، وكان بشير في قمة برجه، وفي الشوط الثاني تحسن ادائ الفريق الحزماوي وتمكن محترفه العراقي قصي منير من تسجيل الهدف الوحيد.