اعتبر مدير عام "منظمة التجارة العالمية"، باسكال لامي، ان التوصل إلى اتفاق تجارة عالمي أمر ممكن في 2007، لكنه يستلزم مجهوداً أكبر من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والهند واليابان. وأضاف في مؤتمر صحافي أنه ستكون هناك فرصة جديدة في نهاية 2007 لإبرام اتفاق، في إطار"جولة الدوحة"من محادثات التجارة العالمية التي انطلقت في 2001، لكنه لفت إلى انه لا يرى علامة بعد على أن الدول الكبرى الأعضاء في"منظمة التجارة العالمية"مستعدة لإبداء المرونة المطلوبة لانجاح اجتماع وزراء التجارة. ومن بروكسيل، دعا المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي، بيتر ماندلسون، وزراء تجارة الدول الرئيسية إلى الاجتماع في أوائل كانون الثاني يناير المقبل بهدف التباحث في شأن سُبل إحياء المحادثات المعلّقة منذ تموز يوليو الماضي، جراء انقسامات عميقة بين القوى الرئيسية حول قضايا حساسة سياسياً، لا سيما مطالب إلغاء الحماية الزراعية. واستؤنفت المفاوضات على أساس محدود في تشرين الثاني نوفمبر الماضي بعد مراجعة مجموعات التفاوض المختلفة في جنيف قضايا فنية، لكن لامي أوضح ان مبادرة سياسية ما زالت ضرورية لإحراز انفراج. وتركز محادثات"منظمة التجارة العالمية"على خفض الدعم والحواجز أمام حركة التجارة العالمية.