بعد ثلاث سنوات من المفاوضات بين مصر وفرنسا، تحطّ في العاصمة الفرنسية باريس في 8 كانون الاول ديسمبر المقبل، 489 قطعة أثرية اكتشفتها وانتشلتها بعثة المعهد الأوروبي للآثار الغارقة في الاسكندرية، في معرض هو الاول من نوعه في العالم. وستعرض هذه القطع الاثرية النادرة، التي تعود الى العصرين اليوناني والروماني، في"القصر الكبير"في باريس، ويفتتح المعرض الرئيسان المصري حسني مبارك والفرنسي جاك شيراك. ومن أبرز القطع الاثرية المعروضة لوحة من البازالت الاسود لهير اكليوم يتجاوز ارتفاعها المترين، وتضم منشورات عن الضرائب والجمارك، ومجموعة من التماثيل الضخمة، منها تمثالان لملك وملكة بطلميين، وآخر لإله النيل حابي من الحجر الوردي يبلغ ارتفاعه نحو 6 امتار، إضافة الى مجموعة من التماثيل لأبي الهول، ورؤوس لملوك وملكات بطالمة، وعدد من الحلي والاواني البرونزية، وجزء من ناووس لمعبد هرقل، وتمثال من البازلت الاسود للملكة ايزيس. ونظراً الى أهمية القطع المعروضة بلغت قيمة التأمين عليها 41.5 مليون دولار.