بيّن نائب رئيس الاستثمار في"ريل كابيتا"قيس المسقطي أن توجه الشركة نحو السوق الآسيوية، هو جزء من عملياتها لتوزيع الأخطار. وأضاف ان الشركة فكرت مراراً في خيارات الدخول إلى دول متطورة بطيئة النمو، مقارنة بأسواق ناشئة سريعة النمو. واعتبر أن السوق الآسيوية توفر توازناً جيداً يضم سوقاً عقارية ناجحة مع نسب أخطار متدنية، بعد وصول تلك الأسواق إلى مرحلة نضوج، ووجود أجهزة رقابة متمكنة فيها. وجاء ذلك تعليقاً على تأسيس"إنجاز آسيا إيكويتي الأولى"، كصندوق استثمار آسيوي في العقارات التجارية في سنغافورة وماليزيا وتايلاند، بشراكة استراتيجية بين"إنجاز مينا للاستثمار"شركة مساهمة خاصة وپ"ريل كابيتا"، وبالتعاون مع"آشيا إيكويتي بارتنرز بي تي أي"، مقرها سنغافورة، التي تعمل كمدير للصندوق. وتبلغ قيمة صندوق الشراكة 100 مليون دولار، وهو مخصص للاستثمارات العقارية ذات العائدات العالية في المدن الكبرى في شتى أنحاء آسيا. وقال الرئيس التنفيذي ل"إنجاز مينا"أحمد الظاهري، انه تم استيعاب النسبة الأكبر من فائض العقارات التجارية في الأسواق، مثل هونغ كونغوسنغافورة، وامتد ذلك إلى الأسواق الإقليمية مثل كوالالمبور وبانكوك. وشهدت المدن الكبرى في الصين، مثل شنغهاي وبكين نمواً هائلاً في قيمة الأصول العقارية وأسعار الإيجارات. وسيموّل الصندوق في البداية، حق إعادة تطوير مشروع عقاري تجاري في المركز المالي لسنغافورة، وتجري مفاوضات للحصول على فرصة أخرى في كوالالمبور وأماكن أخرى. وقال المدير العام للشركة شارق أزهر،"إن مشروع تطوير البناية الرقم 60 في شارع"روبنسون بليس"في سنغافورة، يقدم فرصة لتحقيق معدل عائد داخلي سنوي بنسبة لا تقل عن 35 في المئة". وتبلغ مساهمة"آشيا إيكويتي"في الصندوق عشرة ملايين دولار. وتجري محاولات لترتيب ال 90 مليون دولار المتبقية، من مستثمرين مشاركين من طريق"إنجاز مينا". ويشترط ألا يقل مستوى المساهمة في هذا الصندوق عن 500 ألف دولار، مع توقع تحقيق معدل عائد داخلي بنسبة تزيد على 25 في المئة سنوياً، وتوزيع حصة نقدية سنوية على المستثمرين بنسبة لا تقل عن 5 في المئة.ويقدر أن يصل عمر الصندوق إلى خمس سنوات.