رأى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني"أن انتشار الجيش اللبناني في القرى الحدودية الجنوبية بعد انسحاب العدو الإسرائيلي منها هو انتصار للحكومة التي تمكنت بذلك من بسط سلطتها على الأراضي اللبنانية كافة". وأمل قباني من حكومة الرئيس فؤاد السنيورة"أن تسارع بديبلوماسيتها الدولية إلى حمل إسرائيل على الانسحاب من قرية الغجر ومن مزارع شبعا تطبيقاً للقرار الدولي 1701 على طريق تحقيق السيادة الكاملة للدولة اللبنانية على اراضيها كلها". ودعا في تصريح له أمس"جميع اللبنانيين إلى تعزيز الوحدة الوطنية لأنها السبيل الوحيد للحفاظ على سلامة لبنان واستقراره". وكان قباني التقى في دار الفتوى وفداً من اهالي الشهداء الذين قضوا في محاولة اغتيال المقدم سمير شحادة. وشدد على ان"كشف قتلة الشهداء نمر معروف ياسين وعمر الحاج شحادة ووسام حرب وشهاب عون خلال استهداف موكب شحادة هو أول عمل ينبغي ان تقوم به الحكومة اللبنانية والأجهزة الأمنية والقضائية، لأن هؤلاء المجرمين القتلة الذين يطاولون الأبرياء بالاغتيال والتفجير هم حلقة في مسلسل الاغتيالات والتفجيرات والقتل في لبنان بعد جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وباكتشافهم سيرتاح اللبنانيون من هذه الجرائم، وسيكتشف اللبنانيون الحقيقة كاملة من هو وراء هذه الاغتيالات والتفجيرات وفي مقدمها اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لوضع حد نهائي لهذه الجرائم ومعاقبة المجرمين القتلة".