اعلن المنسق المقيم للامم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الاممالمتحدة الانمائي في البحرين سيد آغا امس ان البرنامج سيقدم مساعدات فنية وعينية الى المرشحات في الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين في سياق دعم المشاركة السياسية للنساء. وقال آغا في مؤتمر صحافي عقده في مقر الاممالمتحدة بالمنامة"سيقوم البرنامج بتوفير دعم فني وعيني بحد اقصى قدره 3 آلاف دينار بحريني حوالي 8 آلاف دولار اميركي لكل مرشحة"، مضيفا"ان 23 من السيدات المرشحات في الانتخابات النيابية والبلدية التي تجرى في 25 الشهر المقبل، سيستفدن من هذا الدعم". واضاف"لن نقدم اموالاً، بل دعما فنياً وعينياً يشمل تحمل نفقات المقار الانتخابية للمرشحات ... وسنقدم مصاريف لفرق المرشحات ومساعديهن ودعماً للحملات الاعلانية". واشار الى ان الاممالمتحدة"تستند في تقديم دعمها للمرشحات من النساء الى مرجعية اتفاقية"سيداو"لمناهضة كل اشكال التمييز ضد النساء"، موضحا"ان البند الرابع من الاتفاقية ينص على تقديم المساعدة للنساء للدفع في تطوير اوضاع المرأة لتحصل على حقوق متساوية مع الرجل". وزاد ان"الاممالمتحدة تعتبر بموجب هذه الاتفاقية ان هناك حالات لا تتمتع فيها النساء بالامكانات لخوض غمار الانتخابات والمشاركة السياسية ... التعاون الفني مع المجلس الاعلى للمرأة في البحرين لدعم المرشحات جزء من اتفاقية"سيداو"التي وقعتها البحرين". وقال آغا ان"مشروع التعاون بين برنامج الاممالمتحدة الانمائي والمجلس الاعلى للمرأة يهدف اساسا الى اعداد برامج اعلامية مرتبطة بتحسين صورة المرأة للتغلب على الصورة النمطية السلبية للمرأة"و"القيام ببرامج تدريبية لتحفيز مهارات القيادة لدى النساء المرشحات". ومن بين 220 مرشحا للانتخابات النيابية توجد 18 مرشحة فيما تخوض 5 نساء اخريات الانتخابات البلدية من اصل 171 مرشحا في محافظاتالبحرين الخمس. وفازت واحدة من المرشحات هي لطيفة القعود بالتزكية مع اغلاق باب الترشيح للانتخابات النيابية في 16 تشرين الاول اكتوبر الحالي لتصبح اول بحرينية تدخل البرلمان وأول نائب يتأكد فوزه في الانتخابات.