قال اللواء في الشرطة العراقية حسين عبد الهادي ان قوات أميركية وعراقية اشتبكت مع مسلحين قرب الكوت جنوبالعراق السبت ما أدى الى مقتل 15 مسلحاً. وأضاف ان القوة المشتركة أغارت على هدف في بلدة الشجيرية شمال الكوت واعتقلت ثمانية مسلحين. كما اعلنت وزارة الدفاع، في بيان، ان قوات الجيش تمكنت من"قتل 10 ارهابيين واعتقال 10 آخرين خلال مداهمة وكر لهم في بلدة الحفرية 60 كلم جنوب شرقي بغداد"مؤكدا ان 8 منهم"من المطلوبين للسلطات الامنية". واعلن الجيش الاميركي انه اعتقل أمس في جنوببغداد مسؤولاً في تنظيم"القاعدة"كان متنكرا في زي امرأة، وقتل مشتبهاً به في هذه العملية بعدما اطلق النار على الجنود الاميركيين. وفي الرمادي قتل ستة اشخاص من عائلة واحدة، بينهم 3 نساء وطفلان، مساء الجمعة خلال مواجهات عنيفة بين القوات الاميركية وعناصر من"القاعدة". وقال شهود في المدينة ان القوات الاميركية قصفت بطائراتها مبنى حكومياً تسكن فيه عائلة مكونة من ستة افراد ما ادى الى مقتلهم جميعاً، في حين اعلن الجيش الاميركي في بيان ان مواجهات عنيفة اندلعت في المدينة وان نيران المتمردين اصابت منزلاً فيها على الاقل. وقال الجيش الاميركي"ان وحدات عسكرية تعرضت لاطلاق نار الجمعة وردت على مصادر النيران في مواقع عدة متفرقة، ولم يصب اي من جنود قوات التحالف، ولم تشر التقارير الى وقوع ضحايا بين المدنيين". واكد البيان"مقتل العديد من المتمردين خلال المواجهة". وتابع ان الجنود سجلوا حصول انفجارين قد يكون المتمردون تسببوا بهما عرضاً، كما اوضح البيان ان احد المتمردين قصف منزلا بقذيفة"آر بي جي". واشار البيان الى انه"لم يتم التأكد من وقوع ضحايا في صفوف المدنيين في وقت الهجوم"في نفي غير مباشر لمسؤولية الاميركيين عن مقتل العائلة. من جهة اخرى اعلن الجيش الاميركي في بيان منفصل آخر ان احدى طائراته من دون طيار قصفت مساء الجمعة"موقعاً معادياً"من دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وتحدث سكان عن اشتباكات جديدة السبت، وقالوا ان القوات الاميركية تستخدم مكبرات الصوت لاصدار اوامر الى السكان بالبقاء في منازلهم حيث أغلقت القوات الاميركية المداخل المؤدية الى البلدة. الى ذلك، خطف مسلحون 11 جندياً عراقياً كانوا على متن حافلة صغيرة عند نقطة تفتيش وهمية شمال بغداد. واوضح النقيب في الشرطة محمود عبدالله ان الجنود كانوا متوجهين بعد حصولهم على تصريح اجازة الى كركوك على بعد 250 كلم شمال بغداد عندما توقفت حافلتهم عند حاجز اقامه مسلحون بالقرب من الخالص 50 كلم شمال بعقوبة وأنزلوهم جميعا من الحافلة مع سائقها واقتادوهم الى جهة غير معروفة بعد ان عثر المسلحون على بطاقات هوياتهم العسكرية. واعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية امس مقتل مدني واصابة 36 آخرين في انفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر وسقوط صاروخ كاتيوشا في سوق شعبي جنوببغداد. وقال مصدر طبي في مستشفى الكندي ان"المستشفى تسلمت جثة قتيل مدني واحد". كما نقل الى المستشفى"11 مصاباً اثر انفجار سيارة مفخخة قرب ساحة المظفر الواقعة في احد مداخل مدينة الصدر شرق بغداد التي تحاصرها القوات الاميركية والعراقية منذ الاثنين الماضي وتقوم بعمليات بحث وتفتيش مكثف في داخل احيائه عن الجندي الاميركي المخطوف. من جهة اخرى افاد مصدر في وزارة الدفاع العراقية بان"25 مدنيا اصيبوا بجروح اثر سقوط صاروخ كاتيوشا في سوق حي ابو دتشير جنوببغداد قبل ظهر السبت". وانفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق في شارع فلسطين شرق بغداد في حافلة صغيرة فقتلت شخصا واحدا وأصابت 8 آخرين. وفي الصويرة 40 كلم جنوببغداد عثرت الشرطة في نهر دجلة على جثث خمسة اشخاص تحمل آثار تعذيب، كما عثرت على جثة عليها علامات تعذيب قرب بلدة النعمانية 120 كلم جنوببغداد. كما عثر على جثتين قرب طريق يربط بين كركوك والحويجة تحملان آثار تعذيب. وفي الكوت 170 كلم جنوب شرق بغداد قتل مسلحون عضوا سابقا في حزب البعث في المدينة. وفي الناصرية 375 كلم جنوببغداد أصيب أحد حراس الامن الخاص من نيبال بجروح عندما هاجم مسلحون محطة لتوليد الطاقة. كما قتل جندي عراقي واصيب ثلاثة آخرون خلال مداهمتهم منزلاً في الحويجة واشتباكهم مع مسلحين بداخله. وفي الخالص 80 كلم شمال بغداد قتل 4 اشخاص واصيب خمسة اخرون عندما أطلق مسلحون النار على حافلة صغيرة كان ركابها عائدين من جنازة في النجف جنوببغداد. واعلن الجيش الاميركي في بيان أمس مقتل احد جنود مشاة البحرية المارينز اثر"عمل معاد"في محافظة الانبار غرب العراق الجمعة، ما يرفع الى 98 عدد القتلى من الجنود الاميركيين منذ بدء تشرين الاول اكتوبر الحالي.