توفي أحد ناشطي مكافحة مرض نقص المناعة المكتسب إيدز بعدما تطوع للخضوع لزراعة نخاع عظمي من أحد قردة البابون في محاولة يائسة لمكافحة المرض. وقال كينيث كلوه صديق المتوفى إن جيف جيتي 49 سنة توفي من جراء فشل في القلب في مستشفى في جوشوا تري في كاليفورنيا، وكان يعاني من السرطان. وكان جيتي في طليعة ناشطي مكافحة الإيدز، ويطالب بإتاحة الفرصة لمزيد من المرضى للحصول على عقاقير مضادة للمرض ما زالت قيد التطوير، على رغم احتمالات التعرض لمخاطر غير معلومة. وفي العام 1995 أجريت لجيتي أول عملية زرع نخاع عظمي، وهي جراحة مثيرة للجدل تبعاً لخطر عدم تقبل الجسم النخاع وضعف نظام المناعة المنهك تحت اثر الإيدز أو احتمال التعرض لعدوى غير معروفة. وقال كلوه:"كان دائماً في طليعة المتطوعين لأساليب علاج جديدة. عمل بجد لإتاحة عقاقير إيدز جديدة لمرضى وأراد أن تتقدم البحوث".