توالت الأصوات المنادية بعودة قائد منتخب انكلترا السابق ولاعب ريال مدريد الاسباني ديفيد بيكهام الى المنتخب الوطني، وكان لآخرها وقع قوي كونه صدر من الفرنسي ارسين فينغر مدرب فريق ارسنال اللندني وصاحب الكلمة المسموعة في الجزيرة البريطانية، كما ذكرت صحيفة"تايمز"الانكليزية أمس السبت. وكان المدرب الجديد لمنتخب انكلترا ستيف ماكلارين استبعد بيكهام عن تشكيلته بعد المونديال الأخير، مفضلاً الاعتماد على الوجوه الشابة، فزج بلاعبي الوسط شون رايت فيليبس ومايكل كاريك وستيوارت داونينغ وارون لينون. واستغرب البعض مطالبة فينغر بعودة بيكهام 31 عاماً على رغم أن الأول معروف بسياسته الداعمة لترفيع الشباب، فربطها بمصلحة شخصية له، كالتخفيف من الجهد عن مهاجم ارسنال الشاب تيو والكوت 17 عاماً الذي استدعي الى بطولة العالم الأخيرة لكنه لم يشارك في اي مباراة. وقال فينغر:"من حق ماكلارين التفكير في ضخ دماء جديدة، لكن انظروا ماذا حل بفرنسا عندما استدعت المخضرمين زين الدين زيدان وكلود ماكيليلي وليليان تورام... تحسنت نتائجها، واحتلت مركز الوصيف في المونديال، لكن في النهاية القرار الأخير هو لماكلارين". ويتعرض المدرب ماكلارين لانتقادات صحافية لاذعة بعد تعادل انكلترا مع مقدونيا صفر- صفر في مانشستر وخسارتها صفر-2 في كرواتيا ضمن تصفيات بطولة الأمم الأوروبية لعام 2008، ويتهمه البعض بأنه ابعد بيكهام لأسباب شخصية، نتيجة لعلاقتهما الفاترة خلال وجودهما مع نادي مانشستر يونايتد كما صرح حارس مانشستر السابق الاسترالي مارك بوسنيتش.