يتنافس مدرب القادسية الكويتي محمد ابراهيم ومدرب الكرامة السوري محمد قويض على لقب افضل مدرب في قارة آسيا في الحفلة السنوية التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 29 تشرين الثاني نوفمبر المقبل في ابو ظبي، كما اعلن موقعه الرسمي على شبكة الانترنت. ويدخل في الصراع على المنافسة لنيل هذه الجائزة كل من مدرب المنتخب الكوري الشمالي للشابات تحت 20 عاماً تشوي كوانغ سوك، ومدرب منتخب الصين للسيدات ما ليانغ زينغ. وكان ابراهيم، الذي سبق له الاشراف على المنتخب الكويتي، قاد القادسية الى الدور نصف النهائي من مسابقة دوري ابطال آسيا بفوز لافت على العين الاماراتي حامل لقب النسخة الاولى بثلاثية نظيفة في عقر دار الاخير، بعد ان تعادلا سلباً في الكويت. كما ان القادسية مرشح بقوة لبلوغ الدور النهائي بعد ان انتزع التعادل السلبي من الكرامة ذهاباً في حمص، قبل ان يلتقيه اياباً في الكويت في 18 الجاري. اما قويض الذي اشرف على تدريب منتخب لبنان في السابق، فهو الاخر حقق انجازاً كبيراً على رأس الجهاز الفني لفريقه، عندما سحق الاتحاد السعودي بطل النسختين السابقتين 4 - صفر بعد التمديد في اياب ربع النهائي، بعد ان تخلف امامه صفر-2 ذهاباً. وذكر الاتحاد الآسيوي ايضاً انه سيتم الإعلان عن اسماء اللاعبين العشرة الذين يتنافسون على جائزة افضل لاعب آسيوي في الاول من تشرين الثاني، بعد ان تمت اعادة النظر بشكل عميق في ضوابط هذه الجائزة، علماً بأن المدافع السعودي حمد المنتشري الاتحاد نال اللقب العام الماضي. ومن الجوائز الجديدة التي سيتم تقديمها هذا العام جائزة افضل لاعب كرة صالات، التي تذهب إلى افضل لاعب في كأس آسيا لكرة الصالات، ويتنافس عليها حالياً خمسة لاعبين، منهم الإيراني وحيد شامساي والياباني كينيتشيرو كغوري. وتتنافس المنتخبات الآسيوية التي بلغت نهائيات"مونديال"المانيا 2006 وهي استراليا والسعودية وايران وكوريا الجنوبية واليابان على جائزة افضل منتخب، وقد يكون اللقب محصوراً بين استراليا، الوحيدة التي بلغت الدور الثاني، وكوريا الجنوبية التي قدمت عروضاً جيدة، خصوصاً تعادلها مع فرنسا 1-1.