أعلن وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد موافقة الاتحاد الأوروبي على انضمام مصر إلى شبكة نقل التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي والتي تهدف إلى توفير التكنولوجيا المتقدمة لقطاع الصناعة. واشار رشيد إلى أن مصر أول دولة عربية وأفريقية تنضم إلى الشبكة الاوروبية، معتبراً أن ذلك يعكس تقدير الاتحاد الأوروبي للجهود في مجال الإصلاحات السياسية والاقتصادية. ويأتي الانضمام إلى شبكة نقل التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي في إطار مشروع توطين التكنولوجيا في الصناعات المصرية من خلال منظومة المراكز التكنولوجية التي تنشئها الوزارة في مختلف القطاعات الصناعية. وأكد رشيد"أن انضمام مصر إلى الشبكة سيدعم جهود تحديث الصناعة وزيادة قدراتها التنافسية لضمان زيادة مساهمة الصناعة في التصدير والاقتصاد القومي". وأوضح الوزير المصري أن الشبكة ستعمل على إتاحة أحدث المعلومات التكنولوجية لكل قطاعات الصناعة وكذلك توفير قاعدة معلومات عن الخبراء التي يمكن الاستعانة بهم في كل القطاعات. من جانبه أشار رئيس قطاع التنمية التكنولوجية هاني بركات إلى"أن الشبكة نجحت خلال السنوات الخمس الماضية في توفير 12500 عقد نقل التكنولوجيا للعديد من الدول الأوروبية حيث استفاد من خدمات هذه الشبكة أكثر من 55 ألف شركة أوروبية". وأوضح بركات أن خدمات الشبكة ستتاح من خلال مراكز التكنولوجيا المختلفة التابعة للوزارة لتقديم خدمات المعلومات التكنولوجية لجميع القطاعات.