تعليقاً على مقال "مصابيح الهندسة السبعة" لراسكن : من الجمال الى النفعية لعل مدارس الجمال، التناسق، العمران والمذاهب الفنية التي تعتمد على ميراث الحضارتين الاغريقية والرومانية والتي أعيد فهمها من جديد في عصر النهضة، هي التي تشكل الفارق المركزي بين الثقافة الغربية والثقافة العربية في عصور تدهورها. فلو أعدنا النظر في تاريخ الحقب الذهبية العربية لرأينا انها استوعبت هذه العلوم من اليونانيين والرومان وقامت بتطويرها وهو ما فات رواد النهضة من فهم عميق للفكر الغربي على مستوى انجازه الفني الملموس، بمعناه المادي، وهو ما يعجز عن فهمه كثيرون من المثقفين العرب حتى يومنا هذا... وقد أكون مخطئاً. نظير غانم - بريد الكتروني