أعلن المصرف المركزي السعودي "ساما" ان أصوله الخارجية الصافية ارتفعت 8.3 في المئة في تشرين الثاني نوفمبر الماضي إلى 537.7 بليون ريال سعودي 143.4 بليون دولار مقارنة بالشهر السابق، في حين حقق المعروض النقدي والقروض المصرفية نمواً بنسب أقل، وفقاً للأرقام الرسمية الصادرة عنه أمس. وأضاف"ساما"ان الأصول الخارجية الصافية ارتفعت بمعدل 65 في المئة خلال السنة الماضية حتى تشرين الثاني، في ظل تحقيق الاقتصاد السعودي إيرادات قياسية من صادرات النفط الخام، التي عززت ثقة قطاع الأعمال بالاقتصاد السعودي وعززت خزانة المملكة. وارتفعت الاستثمارات في الأدوات المالية الخارجية لدى"ساما"في تشرين الثاني نحو 8.4 في المئة إلى 328.6 بليون ريال، مقارنة بالشهر السابق، في حين قفزت الودائع لدى المصارف الخارجية 18 في المئة إلى 131.4 بليون ريال، بعد تراجعها قليلاً في تشرين الأول أكتوبر. أما المعروض النقدي الشامل م-3 فارتفع 0.9 في المئة إلى 540 بليون ريال خلال شهر في تشرين الثاني، ونحو 10.3 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. في حين ان مطلوبات المصارف من القطاع الخاص أي مؤشر ثقة المستثمرين من القطاع الخاص ارتفع 2.5 في المئة في تشرين الثاني إلى 424.3 بليون ريال، و36 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وفي الوقت نفسه، استمرت مطلوبات المصارف من القطاع العام بوتيرة التراجع التي سجلتها في السنوات القليلة الماضية، إذ وصلت في تشرين الثاني إلى 163 بليون ريال، مقابل 179.8 بليون ريال في 2004. ووصل الاحتياط لدى المصرف المركزي السعودي الذي لا يشمل احتياط الذهب الى 27.6 بليون دولار في تشرين الثاني، متراجعاً 8.2 في المئة مقارنة بالشهر السابق، لكن مرتفعاً نحو 17 في المئة مقارنة بتشرين الثاني 2004. ووصل احتياط الذهب الإجمالي لدى المصرف المركزي الى 229 طناً، مقابل 233 طناً في تشرين الأول الماضي.